الصفحه ١٠٥ : .
في
أواخر سورة آل عمران : قال الله سبحانه وتعالى حكاية عن بعض أدعية الأخيار : (وَتَوَفَّنا مَعَ
الصفحه ٢١ : هو آخر المخارج ، ولم يتعرّض لمرتبة المثال ، وإن
كانت من الحضرات الخمس ؛ لكونها ممتزجة بالطرفين ؛ فلها
الصفحه ٨١ : وعد أخلف ، وإذا حدث كذب».
واختلفوا في الكبائر فروى ابن عمر عن
أبيه عن النبي صلىاللهعليهوسلم
أنها
الصفحه ٨٧ : (تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ
وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ) [آل عمران : ١١٠] ،
والمعروف : هو
الله تعالى
الصفحه ١٠٤ : الخارجية ؛ كطول العمر ، والغنى ، والجاه ، ونحو ذلك.
وقد ثبت أن
النبي صلىاللهعليهوسلم خشى على أمته من
الصفحه ٢١٨ : يشهد له زيادة على
ما سبق حديث جابر عند عبد الرزاق في مصنفه وعمر عند أبي مروان الطيي في فوائده وقد
تقدم
الصفحه ٢٥٧ : وأتقاهم ، وأشدّهم يقينا ، وعزما ، وأقواهم ، هو النبي صلىاللهعليهوسلم.
وأصل الإمام : المتّبع ، والهادي
الصفحه ٢٩٢ : فوق مراتب جميع التعينات ؛ فإن الله تعالى : (غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ) [آل عمران : ٩] في مرتبة ذاته
الصفحه ٣٢٤ : حفر النار.
قال الحافظ الجلال : وهو أول منازل
الآخرة.
قال : أخرج البيهقي وابن أبي الدنيا عن
ابن عمر
الصفحه ٢٠١ : ، والعمل بالشرع ، وقد صدر عنهم ما صدر عن أبي جهل ونحوه ؛ لكون
قلوبهم قلوب الذباب ، ورأيناهم بعد الموت في
الصفحه ٣٢١ : ، فيراد بضميره ما ؛ من شأنه أن يعمّر : أي ولا ينقص من عمر
أحد ؛ ومعنى ، (لا ينقص من عمره) بعد كونه زائدا
الصفحه ٢٥٦ : : (إِنَّ إِلَيْنا
إِيابَهُمْ) [الغاشية : ٢٥] بعد قوله : (إِلَّا مَنْ تَوَلَّى
وَكَفَرَ* فَيُعَذِّبُهُ اللهُ
الصفحه ٢٤٨ : المشار إليه
بقوله : (وَلَقَدْ
كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ)[الأنبياء
: ١٠٥] فمرتبة العلم
الصفحه ٢١٢ : والكشف يورّث الحيرة ؛ كان المحجوب في حيرة ؛ هي حيرة ممدوحة ؛ لكونها
حيرة تلوين بعد الكشف والتمكين ، فبين
الصفحه ٣٠١ :
السماوات السبع ، والأرضين السبع ، وصورة الإنسان الناقص بعد الموت ، وصور سائر
الأشياء التي لا تحصى.
وأمّا