الصفحه ١٨٦ : ولا نبيّ مرسل إلا ولله عليهم الحجّة ، فإن
شاء عذّبه وإن شاء غفر له.
وكان له جار يهودي ، وكانت قصبة
الصفحه ١٩٠ : مقولا على اللسان النبوي في الحقيقة ؛
فصار كقوله : (يا أيها النبي ، يا أيها الرسول) وفي ذلك رفع لمنزلتهم
الصفحه ٢١٧ : هذا النبي وبسببه كرامة له
وعناية به وتعظيما لأمره وتفخيما لمنصبه الرفيع وقدره ، إلا أني لم أقف على صحة
الصفحه ٢٢٠ : فعل بهم ذلك من الدركات ، وتنزيلهم في أسفلها ؛
لأنه اشتدّ غضب الله على من قتل نبيا ، أو قتله نبي
الصفحه ٢٣٧ : صلىاللهعليهوسلم وشرّف
وكرّم.
ومن آداب من علم أن محمدا صلىاللهعليهوسلم خاتم
النبيين ، وأن الله تعالى كمّل
الصفحه ٢٤٦ : ، فإنكم مأمورون ، والمأمور لا يفعل أمرا بطبعه ؛ بل بربه وهداه ، ومن هذا
المقام نبّه داود النبي عليهالسلام
الصفحه ٢٥٢ : قلب النبي صلىاللهعليهوسلم
كما قال تعالى
: (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ
الْأَمِينُ* عَلى قَلْبِكَ) [الشعرا
الصفحه ٢٥٥ : الإبصار.
فالنبي وغيره
مشتركان في صورة الإبصار والإحساس ؛ لأن الكل من حيث صورته ، ومن ناظر إليه من حيث
الصفحه ٣١٦ :
فأفاد أمرين :
أحدهما
: إن الله صلّى
عليهم أولا ؛ لئلا يقولون : إن الله تعالى صلّى على النبي ولم
الصفحه ٣٢٣ :
بمقبرة ، فصلّى على النبي صلىاللهعليهوسلم
، وكان في
المقبرة خمسمائة وستون إنساني في العذاب ، فنودي
الصفحه ٣٢٦ : الاعتقادات.
ويدل عليه ما قاله الإمام القرطبي قال :
روى الطحاوي عن ابن مسعود عن النبي صلىاللهعليهوسلم
قال
الصفحه ٣٣٥ :
العارف إذا شاهد هذا الرمي عن يد النبي صلىاللهعليهوسلم
؛ أسنده إليه ،
وذلك شرك جدا (١).
وأمّا
الصفحه ٣٦١ : : (وَتَقَلُّبَكَ فِي
السَّاجِدِينَ)
[الشعراء : ٢١٩] ، قال : كان النبي صلىاللهعليهوسلم
إذا قام في الصلاة يرى من
الصفحه ٣٦٢ : معناه
أن هذه الزيادة إنما وقعت له في آخر عمره في حجة الوداع ، غير صحيح.
مراقبة النبي
الصفحه ٤٢٤ :
سورة الإخلاص
قال الله
سبحانه وتعالى : (قُلْ) خاطب به النبي صلىاللهعليهوسلم
مع أن القائل
في