الصفحه ٢٨٦ : عَنِ الْعالَمِينَ) [آل عمران : ٩٧].
فظهر من هذا
التقرير : إن كلّ من الخطاب ، والغيبة ، والتكلّم
الصفحه ٣٤٢ :
السببية.
وكذا قوله
سبحانه : (وَالْقُرْآنِ
الْحَكِيمِ) [يس : ٢] ، و (الذِّكْرِ الْحَكِيمِ) [آل عمران : ٥٨
الصفحه ٣٥٤ : تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ) [آل عمران : ٧] ؛ معناه (١) :
__________________
(١) قال الشريف الرضي
: فبين
الصفحه ٣٥٦ : تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ)[آل
عمران : ٧] ، وأن الواو للاستقبال دون الجمع ، قال : " لأنّها لو كانت للجمع
لقال
الصفحه ٩١ : ، والعطيّة للمحتاجين.
وقد زيّن الله سبحانه نبيّه بالرحمة ،
فمن نال من رحمته شيئا ؛ فقد فاز في الدارين
الصفحه ١٢٩ :
ولذا كانت كل
واحدة منهن من متعلّقات النبي الأكمل الذي هو نبينا صلىاللهعليهوسلم
؛ لأن فاطمة
رضي
الصفحه ١٤٤ : النَّبِيِّينَ) [الآية : ٦٩].
قدّمهم ؛ لأنهم
أعلى من أنعم عليهم ؛ لأنهم منعمون من وجه عام ، ومن خاص ، وغيرهم
الصفحه ١٤٨ : الرسول ؛ فهو
الرسول المرسل بالرسالة التحقيقية لا النبي المبعوث بالنبوة التشريعية ، فإنه
منقطع أبدا ، ولم
الصفحه ١٧٠ : مقرّب ولا نبي مرسل» (٢).
فإنه أشار إلى
عدم الواسطة ، وتلك الجهة أعلى فيه مما في المهيمة ، كما دلّ عليه
الصفحه ١٧١ :
بقوله : «لي وقت مع ربّي لا يسعني فيه
ملك مقرّب ولا نبيّ مرسل» انتهى. ـ وذكر الشيخ في هذا المؤلف العظيم
الصفحه ١٩٠ : مقولا على اللسان النبوي في الحقيقة ؛
فصار كقوله : (يا أيها النبي ، يا أيها الرسول) وفي ذلك رفع لمنزلتهم
الصفحه ٢١٧ : هذا النبي وبسببه كرامة له
وعناية به وتعظيما لأمره وتفخيما لمنصبه الرفيع وقدره ، إلا أني لم أقف على صحة
الصفحه ٢٤٦ : ، فإنكم مأمورون ، والمأمور لا يفعل أمرا بطبعه ؛ بل بربه وهداه ، ومن هذا
المقام نبّه داود النبي عليهالسلام
الصفحه ٣١٦ :
فأفاد أمرين :
أحدهما
: إن الله صلّى
عليهم أولا ؛ لئلا يقولون : إن الله تعالى صلّى على النبي ولم
الصفحه ٣٢٣ :
بمقبرة ، فصلّى على النبي صلىاللهعليهوسلم
، وكان في
المقبرة خمسمائة وستون إنساني في العذاب ، فنودي