الصفحه ٢٦٠ : بقرا وغنما ، فطلبه الأجير فقال له : كل
ما رأيت من البقر ، والغنم فهو لك.
ثم قال : اللهم إن كنت فعلت
الصفحه ٢٩٧ : : (إِنَّا لَنَنْصُرُ
رُسُلَنا) [غافر : ٥١].
وموسى رسول
صاحب كتاب ؛ بل من أولي العزم ، ولكون قومه نازلين في
الصفحه ٢٩٨ :
ولذا قال تعالى
: (لِيَغْفِرَ لَكَ
اللهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ) [الفتح
الصفحه ٢٩٩ : الجمال المطلق الساري في المظاهر أو (اللام) الأولى للمعرفة ؛ لأن (الألف)
لكان الله ولا شيء معه ، و (اللام
الصفحه ٣٠٢ : لمّا خلق الأرض لمنافع الإنسان وابتلائه ؛ كان ما على
الأرض زينة للإنسان أيضا ، ولكون الزين ومتاع الدنيا
الصفحه ٣٤٤ : كانَ
مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ* فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ* وَأَمَّا إِنْ
كانَ مِنَ
الصفحه ٣٥٣ : : إن قيل لك المثل بكسر الميم وسكون الثاء وبفتح الميم والثاء واحد ، فكيف
الجمع بين قوله : (لَيْسَ
الصفحه ٣٦٨ : لو قهر الله عباده بما كان خارجا عن استعداداتهم ، لكان ذلك ظلما منه ، وهو
منزه عنه.
ومنه يعلم أن
الصفحه ٣٧٦ : إلى الفرق بين
مرتبتي الروح والجسد ، فمرتبة الروح لكونها مرتبة التجرّد ؛ لا تحتاج إلى التذكير
والأمر
الصفحه ٣٩٦ : قوى بقلبك حيث شاء لا حيث شئت ، فإنه ليس لك مشيئة إلا بمشيئة
الله كما قال : (وَما تَشاؤُنَ إِلَّا
أَنْ
الصفحه ٤٣١ : (الله أحد) فكن عندك ، وخذ بما لك ، ولا تتعد
إلى حاضر غيرك نفيا وإثباتا ، وإلا فأنت جاهل بالحقائق ، ذاهل
الصفحه ٤٣٢ : المطلوب ، ويصل إلى المراد.
قوله تعالى : (لَمْ يَلِدْ) [الإخلاص : ٣].
لأنه لو كان
والدا ؛ لكان متعلّقا
الصفحه ٤٣٣ : هذا الاشتغال حجب
أربابه عن الوصول الروحاني ؛ فكذا الرياضة المذكورة ، فاعتبر من هذا إن كان لك عقل
سليم
الصفحه ٨٨ :
بِاللهِ) [آل عمران : ١١٠].
مع أن جميع
الأمم منهم من آمن ؛ لكن إيمانهم ليس كإيمان هذه الأمة ، فإن إيمان
الصفحه ١٥٤ : لذّة صرفة ، وحلاوة محضة ، ومن سرت اللذّة في باطنه ؛ لم
يتألم من العبادة في ظاهره ، فيبقى إلى اخر عمره