الصفحه ٣٧٨ : النشور ، ويبعث من في القبور ، ويحصل ما في الصدور ، والبعث هو
النشأة الآخرة ، ومعرفة هذا الاسم موقوفة على
الصفحه ٢٢ : ، وفوقه لسان المعرفة ، وفوقه لسان الحقيقة ، ولكل مقام مقال رجال.
فقد جاء عن ابن
عباس رضي الله عنه أنه
الصفحه ٧٩ : الشافعي رحمهالله
أنه معرفة بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالأركان.
وأما الإسلام فهو بمعنى الاستسلام لغة
الصفحه ٨٣ : النظر ، والاستدلال
المؤدي إلى معرفة أدلة قواعد الدين ، وهو مذهب أبي حنيفة والشافعي ومالك وأحمد
والأوزاعي
الصفحه ١٥٩ :
__________________
ـ الأجسام الظاهرة
لشخص ، ولم تغب الشمس حتى يدرك التفرقة لتعذر عليه معرفة كون النور شيئا موجودا
زائدا على
الصفحه ١٦٩ : إفهام
المحجوبين ؛ كما هي الأفعال المنسوبة إلى ربك لا يمكن معرفة أسرار جميعها ولا
تنحصر في ميزان معين ولا
الصفحه ١٩٥ : ورد : «لا
إله إلا الله» (١) : أي لا إله حقا إلا الله.
فإن قلت : فإذا
كان المعرّف لا يطلق إلا على
الصفحه ٢٥٥ : تسبيحهم مع ظهوره ؛ لأن المقصود
الأصلي من سماع التسبيح هو : فقه معناه ، والوصول إلى معرفة الحقائق ، وإذ لا
الصفحه ٢٦٨ : يعلمون» (٢) : أي ليس لهم معرفة بالله تعالى ، ولو عرفوه وقدّروه حق
قدره لما صدر عنهم ما صدر من الأذى
الصفحه ٢٧٥ : الروح ، وشأنه الفناء في المعرفة ، والانقطاع عن
تعلّقات الذات والصفة.
وقوله عزوجل : (كَيْ تَقَرَّ
الصفحه ٢٧٨ : أَطاعَ
اللهَ) [النساء : ٨٠].
ولمّا لم تكن
هذه المعرفة حاصلة لبني إسرائيل ؛ فرّقوا بين مظهر ومظهر
الصفحه ٢٩١ : المعرفة ، وقوة الحقيقة ، وهنا كلام آخر لا نذكره.
وقال
الله سبحانه : (وَلَعَلا بَعْضُهُمْ
عَلى بَعْضٍ
الصفحه ٣١٤ : المعرفة من الحور بعد الكور.
قال تعالى : (وَكانَ اللهُ) [الأحزاب : ٤٠].
: أي الجامع
لجميع الأسما
الصفحه ٣١٧ : والإيمان الحقيقي المتعلّق بمرتبة المعرفة (٢).
__________________
(١) تقدم تخريجه.
(٢) فائدة : اعلم
الصفحه ٣٣٣ : ، والإيمان ، وذلك لا يصحّ أبدا.
قلت : المراد
معرفة الحق تعالى من حيث تجليه العام ، وذلك لا يقتضي العمل