الصفحه ٢٤٦ : بالكلية ، وكان سيره إلى المخرج الأول ؛ كأنه سير
أوّلي ابتدائي.
فالسالك العارف
لا بد له من هذه المعرفة
الصفحه ٢٥٦ : القالب أظهر من تعيّن القلب
بالمعقولات ؛ وهذا حال الكمّل فإنهم بعد إصلاح الطبيعة بالشريعة ، وإصلاح النفس
الصفحه ٢٩٢ : .
وهذه المرتبة
لا تقتضي الولادة ، وإليها الإشارة بعائشة الصديقة رضي الله عنها ؛ فإنها بمنزلة
النفس
الصفحه ٢٩٩ : الثانية في
اللفظ دون الخط إشارة إلى الكمال الذاتي ، فبثبوتها لفظ تدلّ على تحقق وجود نفس
الكمال في ذاته
الصفحه ٤١٣ : قيل
: إن نوم العالم عبادة ، ونفسه بفتح الفاء تسبيح ؛ والمراد بالعالم هو الذي فوق
العارف ؛ وهو من كانت
الصفحه ٤٢٦ : )[الأعراف
: ١٧٩] ، فتراهم ينقلون أقوال إخوانهم الذين يمدونهم في الغي دون أدنى معرفة
بالدليل الذي استند إليه
الصفحه ٤٣٦ :
الله الأقطاب في كل عصر إلا عن أهل المعرفة.
فالمحجوب ينظر
إليهم وهو لا يبصرهم ؛ وإنما يبصر البشر
الصفحه ٦٤ : واللباب ، التي تهدي إلى صواب
الصواب ، وأول واجباتها معرفة رب الأرباب على طبق السّنة والكتاب ، وهي تنقسم
الصفحه ٤٣٣ : قال : (وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينا
لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا) [العنكبوت : ٦٩] : أي سبل المعرفة
الصفحه ٢٦ : : إياكم والإنكار على شيء من كلام الشيخ محيي الدين ،
فإنه لما خاض في لجج بحر المعرفة ، وتحقيق الحقائق عبر
الصفحه ٢٨ : ، فيستعظمون ذلك بناء على جهلهم بالحقائق.
ولذا كان ضرب
المثل هداية للمؤمنين إلى معرفة الحقائق في مراتبها
الصفحه ١٧١ : : فالأنبياء والأولياء والملائكة وسائر المقربين من سائر الموجودات
ليس عندهم من المعرفة الذاتية ومحمّد
الصفحه ١٨٨ : من العارفين ؛ إنما كان بعد
الوصول لما ذكرنا من تلك المعرفة بعد الوصول أقوى مما كان قبله.
ولا ينبغي
الصفحه ٢٥٧ : .
فهو أشدّ الخلق خوفا من ربه ، وأقواهم
معرفة ، وعلما به ، وأمكنهم طاعة لله ، وأجدّهم عبادة لمولاه مع قوة
الصفحه ٢٩٦ : .
وإنما الاختلاف
بحسب الاعتبارات ، فالقلب محل الشهود ، والعقل محل الإدراك ، والروح محل المعرفة ،
فإذا كان