فالمصنّف
المشار إليه (وهو أحد علماء المغاربة) روى بإسناده عن سعيد بن المسيب عن علي بن
أبي طالب عليهالسلام أنه قال :
" سألت
النبيّ ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ عن ثواب القرآن فأخبرني بثواب كل سورة على نحو ما
أنزلت من السماء وبأن أول ما أنزل عليه بمكة فاتحة الكتاب ، ثم : إقراء باسم ربك ،
ثم : ن والقلم ، ثم : يا أيها المدثر ، ثم : يا أيها المزمل ، ثم : إذا الشمس ، ثم
: سبح اسم ربك ، ثم : والليل ، ثم : والفجر ، ثم : والضحى ، ثم : ألم نشرح ، ثم
والعصر ، ثم : والعاديات ، ثم : الكوثر ، ثم : ألهاكم ، ثم : أرأيت ، ثم :
الكافرون ، ثم ألم ، ثم : الفلق ، ثم : الناس ، ثم : الإخلاص ، ثم : عبس ،
ثم : إنا أنزلناه ، ثم : والشمس ، ثم : البروج ، ثم : والتين ، ثم : لإيلاف ، ثم :
القارعة ، ثم : القيامة ، ثم : همزة ، ثم : المرسلات ، ثم : البلد ، ثم : الطارق ،
ثم : الساعة ، ثم : ص ، ثم : المص ، ثم : قل أوحى ، ثم : يس ، ثم : الفرقان ، ثم :
الملائكة ، ثم : كهيعص ، ثم : طه ، ثم : الواقعة ، ثم : الشعراء ، ثم : النمل ، ثم
: القصص ، ثم : سبحان ، ثم : يونس ، ثم : هود ، ثم : يوسف ، ثم : الحجر ، ثم :
الأنعام ، ثم : الصافات ، ثم : لقمان ، ثم : سبأ ، ثم : الزمر ، ثم : الحواميمات
يتبع بعضها بعضا ، ثم : الذاريات ، ثم : الغاشية ، ثم : الكهف ، ثم : النخل ، ثم :
إنا أرسلنا ،
__________________