الصفحه ١٠٩ : الآيات
يدلّ على وجوب صلاة الجمعة على كل من آمن بالله ورسوله ، إلا من أخرجه دليل شرعيّ
، ولذلك قال أمير
الصفحه ١٦٠ : الأمّة من روح الله لقوله تعالى : (لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلَّا
الْقَوْمُ الْكافِرُونَ) (يوسف : ٨٧
الصفحه ١٦٧ : الله عزوجل (إِنَّنِي أَنَا اللهُ
لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي)" من جاءني منكم بشهادة أن لا إله
الصفحه ١٩٠ :
إِلَّا
قَلِيلاً) (الأحزاب : ١٨) ، وجزءا آخر عن قوله عزّ شأنه : (.. وَما أُرِيدُ أَنْ أُخالِفَكُمْ
الصفحه ٤٢ : ، ألا لا خير في عبادة ليس فيها
تفقّه.» (١).
فحاصل الكلام
أن القرآن الكريم قد نزل من عند الله جلّ وعلا
الصفحه ١٨٩ :
وأنت خير الفاتحين» (١).
أقول : أخذ
الجملة الأخيرة من هذا الدعاء عن آخر الآية ٨٩ من سورة الأعراف
الصفحه ٤١ : مرتبة سامية منه ، ولهذا لمّا سئل : هل عندكم (أهل
البيت) كتاب؟ (أي كتاب خاص بكم) قال :
«لا ، إلا كتاب
الصفحه ١٦١ : من رمضان.» (١).
٣٦ ـ وقال عليهالسلام في قوله تعالى : (.. وَبَشِّرِ
الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ
الصفحه ١٩٣ :
بِكُفْرِهِمْ
..) (النساء : ١٥٥).
٢٣. وكتب عليهالسلام أيضا إلى معاوية : «فما ذا بعد الحقّ إلا
الصفحه ٧٧ : ء ، وخارج من
الأشياء لا كشيء خارج من شيء ، سبحان من هو هكذا ولا هكذا غيره ... الحديث" (١).
هكذا كان مذهب
الصفحه ٨٣ :
وَما
تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ) الآية (١) ، فيعلم الله سبحانه ما في الأرحام من ذكر أو
الصفحه ٣٢ : به ، لا يدع للخير
غاية إلا أمّها ولا مظنّة إلا قصدها قد أمكن الكتاب من زمامه فهو قائده وإمامه
يحلّ
الصفحه ٣٩ : صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : " ألا إنّها ستكون فتنة ، فقلت : ما المخرج
منها يا رسول الله؟ قال : «كتاب الله فيه نبأ ما
الصفحه ١٩١ :
أقول : أخذه عن
قوله تعالى : (إِنَّ النَّفْسَ
لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا ما رَحِمَ رَبِّي
الصفحه ٢٠٤ : الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ
حَوْلِكَ ..) (آل عمران : ١٥٩).
٥٠. وقال عليهالسلام : «ما اختلفت دعوتان إلا