الباب الأول
علي والقرآن
١ ـ عليّ عليهالسلام
والقرآن
كان علي عليهالسلام من كتبة الوحي النبوي وكان واعيا للقرآن الكريم قد
تمكّن كتاب الله عزوجل في صدره ، مصداقا لقوله تعالى : (بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ
أُوتُوا الْعِلْمَ) (العنكبوت : ٤٩) فتجلّى القرآن في عمله وحكمه وحروبه. وإليك لمعة مما أشرق
من القرآن في شئون حياته عليهالسلام :
١ ـ روى أبو
جعفر الطبري في تفسيره بإسناده عن على بن حوشب ، قال : سمعت مكحولا يقول : «قرأ رسول الله صلىاللهعليهوسلم : (وَتَعِيَها أُذُنٌ
واعِيَةٌ) ثم التفت إلى عليّ ، فقال : " سألت الله أن يجعلها
__________________