فضلا عن أبيات أخرى مطموسة ، ولن يصلح الأمر إلاّ (الحسام) في نهج السعادة : ورد البيت(١) و (٢) و (٣) و (٤) و (٥) وطلحة يكفيكه وجوحه ، وعائش يكفيكها واعظ ، ما بين قوسين إضافة من محقق الديوان.
(حرف الدال)
* قال أبو الأسود الدؤلي (١) : |
(من المتقارب) |
أتينا الزبير فدانى الكلا |
|
م وطلحة كالنجم أو أبعد |
وأحسن قوليها فادح |
|
يضيق به الخطب مستنكد |
وقد أوعدونا بجهد الوعيـ |
|
ـد فأهون علينا بما أوعدوا |
فقلنا : ركضتم ولم ترملوا |
|
وأصدرتم قبل أن توردوا |
فإن تلقحوا الحرب بين الرجا |
|
ل فملقحها جدّه الأنكد |
وإن عليّا لكم مصحر |
|
ألا إنه الأسد الأسود |
أما إنه ثالث العابديـ |
|
ـن بمكة والله لا يعبد |
فرخّوا الخناق ولا تعجلوا |
|
فإن غدا لكم موعد |
التخريج : الجمل وصفين والنهروان : ١٠٦ ، وشرح النهج : ٩/٣١٤ ، والدرجات الرفيعة : ٣٨٣ ، وأعيان الشيعة : ٨/١٤٠ ، وأحاديث أم المؤمنين عائشة : ١/٢٠٣ ، وديوانه : ٣٣٣.
__________________
(١) أبو الأسود ظالم بن عمرو ... الدؤلي ، ولد في الجاهلية قبل البعثة بثلاث سنوات ، أسلموشهد بدرا ، وسكن البصرة على عهد الخليفة عمر بن الخطاب ، وكان والي البصرةوقاضيها على عهد الإمام علي عليهالسلام وشهد معه الجمل وصفين وأكثر مشاهده توفي سنة (٦٩هـ) ، ينظر تفصيل حياته في ديوانه : ١٠ وما بعدها.