الاختلافات : في أحاديث أم المؤمنين عائشة : ورد البيت(١) و (٢) و (٣).
* قال قيس بن سعد (١) : |
(من الطويل) |
رضينا بقسم الله إذ كان قسمنا |
|
علي وأبناء الرسول محمد |
وقلنا لهم : أهلا وسهلا ومرحبا |
|
بمد يدينا من هدى وتودّد |
فما للزبير الناقض العهد حرمة |
|
ولا لأخيه طلحة اليوم من يد |
أتاكم سليل المصطفى ووصيه |
|
وأنتم بحمد الله عارضة الندي |
فمن قائم يرجى بخيل إلى الوغى |
|
وصم العوالي والصفيح المهند |
يسود من أدناه غير مدافع |
|
وإن كان ما تقضيه غير مسود |
فإن يأت ما نهوى فذاك نريده |
|
وإن تخط ما نهوى فغير تعمد |
التخريج : الإمامة والسياسة : ١/٦٨ ، وأمالي الطوسي : ٢/٣٣٠ ، ومعادن الحكمة : ١/٢١٥ ـ ٢١٦ ، وبحار الأنوار : ٣٢/٧٣ ـ ٧٤ والغدير : ٢/٧٦ ـ ٧٧ ، وديوانه : ٧٩.
الاختلافات : في أمالي الطوسي وبحار الأنوار والغدير : ورد البيت (١) و (٢) و (٦) و (٧) وهي منسوبة إلى النجاشي ، نمدّ يدينا من هوى وتودّد ، فمرنابما ترضى نجبك إلى الرضا بصم العوالي والصفيح المهند ، وتسويد من سودت غير مدافع وإن كان من سودت غير مسود ، فإن نلت ما تهوى ... وإن تخط ما تهوى ....
__________________
(١) قيس بن سعد بن عبادة ... الأنصاري الخزرجي ، كان حامل راية الأنصار مع الرسول (صلى الله عليه وآله) وشهد معه مشاهده ، وشهد فتح مصر وكان أميرها للإمام علي عليهالسلام وشهد معه مشاهده ، ثم كان مع الإمام الحسن عليهالسلام حتّى صالح معاوية فرجع قيس إلى المدينة فأقام بها. توفي سنة (٨٥ هـ) ، ينظر : الإصابة : ٧١٩٢.