رجال أجابوا إلى دعوة |
|
معانيق للأسد اللاهثه |
من الناصرين ومن التابعين |
|
ولم يك نصرهم رابثه |
فقل للزبير وأصحابه |
|
وطلحة والحرمة الباحثه |
لقصم على رأيكم شعرا |
|
فأنتم سراع إلى اللابثه |
فدونكموها بمسارها |
|
خذوها أتتكم هي شاعثه |
التخريج : الفتوح : ٢/٢٩٥.
(حرف الحاء)
* قال خزيمة بن ثابت (١) : |
(من المتقارب) |
وأما الزبير فأكفيكه |
|
وطلحة يكفيه وحوحه |
ويعلى بن منية عند اللقاء |
|
كثير التقلب والنحنحه |
وعائش يكفيننا عقلها |
|
وعائش في الناس مستفضحه |
فلا تجزعن فأن الأمور |
|
إذا ما أتيناك مستنجحه |
وما يصلح الأمر إلاّ بنا |
|
كما يصلح الجبن بالأنفحه |
ولا (يستقيم بغير القتال |
|
لمن جاء بالنكث ما) أقبحه |
وأن (لا هوادة) حتى تكون |
|
أمور (لنا) كلها مصلحه |
التخريج : الفتوح : ٢/٢٩٩ ، ونهج السعادة : ١/٢٦١ ، وديوانه : ٣٧.
الاختلافات : في الفتوح : ورد البيت(١) و (٢) و (٥) و (٦) و (٧) ،
__________________
(١) خزيمة بن ثابت بن الفاكة بن ثعلبة الخطمي الأنصاري يكنّى أبا عمارة من الأوس ، يعرف بذي الشهادتين إذ جعل الرسول (صلى الله عليه وآله) شهادته بشهادة رجلين ، شهد بدرا وما بعدهامن المشاهد ، كان مع الإمام علي عليهالسلام بصفين فلما قتل عمار جرد سيفه فقاتل حتى قتل ، ينظر : الاستيعاب : ٢/٤٤٨ ، والإصابة : ٢٢٥٦.