وَكَلِماتِكَ التّامَّةِ (١) أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَأنْ تَجْعَلَني مِنْ عُتَقائِكَ وَطُلَقائِكَ مِنْ النّارِ».
ثمّ تصلّي ركعتين فإذا فرغت فقل : «يا اللهُ لَيْسَ يَرُدُّ غَضَبَكَ إلاّ حِلْمُكَ وَلايُنْجِي مِنْ نَقْمَتِكَ إلاّ رَحْمَتُكَ وَلاَ يُنْجي مِنْ عَذابِكَ إلاّ التَّضَرُّعُ إلَيْكَ فَهَبْ لي يا إلهىَ مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً تُغْنِيني بِها عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِواكَ بِالقُدرَةِ الّتي تُحْيي بِها مَيْتَ البِلادِ وَبِها تَنْشُرُ مَيِّتَ العِبادِ وَلا تُهْلِكْني يا إلهي غَمّاً حَتّى تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَني وَتُعَرِّفَني الاسْتِجابَةَ فِي دُعائي وَأذِقْني طَعْمَ العافِيَةِ إلى مُنْتَهى أجَلي وَلا تُشْمِتْ بي عَدُوّي وَلا تُمَكِّنَهُ مِنْ رَقَبَتي إلهي إنْوَضَعْتَني فَمَنْ ذا الّذي يَرْفَعُني وَإنْ رَفَعْتَني فَمَنْ ذا الّذي يَضَعُني وَإنْ أهلَكْتَني فَمَنْ ذا الّذي يَحولُ بَيْنَكَ وَبَيْني أو يَتَعَرَّضُ لَكَ في شَيء مِنْ أمْريوَقَدْ عَلِمْتُ يا الهي أنَّهُ لَيْسَ في حُكْمِكَ ظُلْمٌ وَلا في نِقْمَتِكَ عَجَلَةٌ إنّمايَعْجَلُ مَنْ يَخافُ الفَوْتَ وَإنّما يَحْتاجُ إلى الظُّلْمِ الضَّعيفُ وَقَدْ تَعالَيْتَ ياالهي عَنْ ذَلِكَ عُلُوَّا كَبيراً فَلا تَجْعَلْني لِلْبَلاءِ غَرَضا وَلا لِنَقْمَتِكَ نَصيباًوَمَهِّلني وَنَفْسِي وَأَقِلْني عَثْرَتي وَلا تَبْتَلِني بِبَلاء عَلى أثَرِ بَلاء فَقَدْ تَرى ضَعفي وَقِلَّةِ حِيلَتي أسْتَجيرُ بِكَ اللّهُمَّ فأجِرْني وَأسْتَعيذُ بِكَ مِنَ النّارِ فَاعِذْني وَأسْأَلُكَ الجَنَّةَ فَلا تَحْرِمْني».
ثمّ تصلّي ركعتين فأذا فرغت فقل : «اللّهُمَّ لاَ إلهَ إلاّ أنْتَ لاَ أعبُدُ إلاّ إيّاكَوَلا أشْرِكُ بِكَ شَيْئاً اللّهُمَّ إنّي ظَلَمْتُ نَفْسي فَأغْفِر لِي وَارْحَمْني إنّهُ لايَغْفِرُ الذُّنوبَ إلاّ أنْتَ اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاغْفِرْ لِي ما
__________________
(١) الكملة التامّة: يحتمل أن يراد بها الإسم الأظم ، أو القرآن ، أو آل محمّد.