قَدَّمْتُ وَما أخَّرْتُ وَأعْلَنْتُ وَأسْرَرْتُ وَما أنْتَ أعْلَمُ بِهِ مِنّي وَأنْتَ المُقَدِّمُ وَأنْتَ المُؤَخِّرُ اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَدُلَّني عَلى الهُدى وَالعَدْلِوَالصَّوابِ وَقَوامِ الدِّينِ اللّهُمَّ وَاجْعَلْني هادياً مَهْديّاً راضياً مَرْضيّاً غَيْرَضالّ وَلا مُضِلّ اللّهُمَّ رَبَّ السَّمواتِ السّبْعِ وَالأرضينَ السّبْعِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظيمِ اِكْفَنِي المُهِمَّ مِنْ أمْري بِما شِئْتَ وَكَيْفَ شِئْتَ وَصَلّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ» ، وادْعُ بِما أحْبَبتَ.
ثمّ تصلّي ركعتين فإذا فرغت فقل : «اللّهُمَّ إنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبي وَتَجاوُزَكَ عَنْ خَطيئَتي وَصَفْحَكَ عَنْ ظُلْمِي وَسَتْرَكَ عَلى قَبِيحِ عَمَلي وَحِلْمَكَ عَنْ كَثِيرِ ـ كَبيرِ ـ جُرْمي عِنْدَما كانَ مِنْ خَطَأي وَعَمَدي أطْمَعَني فِي أنْ أسْأَلُكَ ما لاَ أسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ الّذي رَزَقْتَني مِنْ رَحْمَتِكَ وَعَرَّفْتَني مِنْ إجابَتِكَ وَأرَيْتَني مِنْ قُدْرَتِكَ فَصِرْتُ أدْعُوكَ آمِنَاً وأسْأَلُكَ مُسْتَأنِسَاً لاَ خائِفَاً وَلا وَجِـلاً مُـدِّلاً عَلَيْكَ فِيما قَصَدْتُ بِهِ إلَيْكَ فَإنْ أبْطَأَ عَنّي عَتَبْتُ بِجَهْلي عَلَيْكَ ولَعَلَّ الَّذي أبْطَأَ عَنّي هوَ خَيْرٌ لِي لِعِلْمِكَ بِعَاقِبَةِ الأُمُورِ فَلَمْ أَرَمَوْلَىً كَريمَاً أصْبَرَ علَى عَبْد لَئِيم مِنْكَ عَلَيَّ يَا رَبِّ إنَّكَ تَدْعُوني فَأُوَلّي عَنْكَ وَتَتَحَبَّبُ إلىَّ فَأتَبَغَّضُ إلَيْكَ وَتَوَدَّدُ إلَيَّ فَلا أقْبَلُ مِنْكَ كأنَّ لِيَ التَطَوُّلَ عَلَيْكَ وَلَمْ يَمْنَعْكَ ذَلكَ مِنْ الرَّحْمَةِ بِي وَالإحْسانِ إلَيِّ وَالتَفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ فَارْحَمْ عَبْدَكَ الجاهِلَ وَجُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ إحْسانِكَ إنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ» ، وَتدْعُو بِما أحببتَ.
فإذا فرَغتَ فاسجُد وقُل في سجودِكَ «ياكائِناً قَبْلَ كُلِّ شَيء وَيا كائِناً بَعْدَ كُلِّ شَيء وَيا مُكَوِّنَ كُلِّ شَيء لاَ تَفْضَحْني فَإنَّكَ بِي عالِمٌ وَلا