وَاسْقِني مِنْ حَوْضِهِ مَشْرَباًرَوِيّاً لاَ أظْمَأُ بَعْدَهُ أبَدَاً إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيء قَديرٌ اللّهُمَّ كَما آمَنْتُ بِنَبِيِّكَ مُحمّد صَلَواتُكَ عَليْهِ وَآلِهِ وَلَمْ أرَهُ فَعَرِّفْني في الجِنَانِ وَجْهَهُ اللّهُمَّ بَلِّغْ رُوحَ مُحَمَّد عَنّي تَحِيَّةً كَثيرَةً وَسَلاماً» ، ثُمَّ ادْعُ بِما بَدَا لَكَ.
ثُمَّ اسْجُد وَقُل فِي سِجُودِكَ «اللّهُمَّ إنّي أسْأَلُكَ يا سامِعَ كُلِّ صَوْت وَيا بارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ المَوْتِ وَيا مَنْ لاَ تَغْشاهُ الظُّلماتُ وَلا تَتَشابَهُ عَلَيْهِ الأصواتُ وَلا تُغَلِّطُهُ الحاجاتُ يا مَنْ لاَ يَنْسى شَيْئاً لِشَيء وَلا يَشْغَلُهُ شَيءٌ عَنْ شَيء أعْطِ مُحَمَّداًوآل محمّد صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِم أفْضَلَ ما سَألوا وَخَيْرَ ما سَألوكَ وَخَيْرَ ما سُئِلْتَ لَهُم وَخَيْرَ ما سَأَلْتُكَ لَهُم وَخَيْرَ ما أنْتَ مَسْؤولٌ إلى يَوْمَ القِيامَةِ» ، ثُمّ ارفَعْ رَأسَكَ وادْعُ بِما أحبَبتَ.
ثم فصلّ ركعتين فإذا فرغت فقل : «اللّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ كُلُّهُ اللّهُمَّ لاَ هادِيَ لِمَنْ أضْلَلْتَ وَلا مُضِلَّ لِمَنْ هَدَيْتَ اللّهُمَّ لاَ مانِعَ لِما أعْطَيْتَ وَلاَ مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ اللّهُمَّ لاَ قابِضَ لِما بَسَطْتَ وَلاَ باسِطَ لِما قَبَضْتَ اللّهُمَّ لاَ مُقَدِّمَ لِما أخَّرْتَ وَلاَ مُؤَخِّرَ لِما قَدَّمْتَ اللّهُمَّ أنْتَ الحَليمُ فَلا تَجْهَلُ اللّهُمَّ أنْتَ الجَوادُ فَلا تَبْخَلُ اللّهُمَّ أنْتَ العَزيزُ فَلا تُسْتَذَلُّ اللّهُمَّ أنْتَ المَنيعُ وَلا تُرامُ اللّهُمَّ أنْتَ ذو الجَلالِ وَالإكْرامِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد» ، وادْعُ بِما شئت.
ثمّ تصلّي ركعتين فإذا فرغت فقل : «اللّهُمَّ إنّي أسّأَلُكَ العافِيَةَ مِنْ جَهْدِ البَلاءِ وشَماتَةِ الأعْداءِ وَسُوءِ القَضاءِ وَدَرَكِ الشَّقاءِ ومِنَ الضَّرَرِ في المَعيشَةِوَأنْ تَبْتَلِيَني بِبَلاء لا طاقَةَ لِي بِهِ أو تُسَلِّطَ عَلَيَّ طاغِياً أو تَهْتُكَ لِي سِتْراً أو تُبْدِيَ لِي عَوْرَةً أوْ تُحاسِبَني يَوْمَ القِيامَةِ مُناقِشاً أحْوَجَ ما أكُونُ إلى عَفْوِكَ وَتَجاوُزِكَ عَنّي فِيما سَلَفَ اللّهُمَّ إنّي أسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الكَريمِ