الْبَلَدِ الحَرامِ وَرَبَّ الرُّكْنِ وِالمِقامِ وِرَبَّ المَشْعَرِ الحَرامِ وَرَبَّ الحِلِّ وَالحَرامِ بَلِّغْ رُوْحَ مُحَمَّد صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ عَنّا السَّلامُ اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مَلائِكَتِكَ المُقَرَّبينَ وَعَلى أنْبيائِكَ وَرُسُلِكَ أجْمَعينَ وَصَلِّ اللّهُمَّ عَلى الحَفَظَةِ الكِرامِ الكاتِبينَ وَعَلى أهْلِ طَاعَتِكَ مِنْ أهْلِ السَّمواتِ السَّبْعِ وَأهْلِ الأرْضينَ مِنْ المُؤمِنينَ أجْمَعينَ».
وإذا فرغت من الدعاء سجدت وقلت : «اللّهُمَّ إلَيْكَ تَوَجَّهْتُ وَبِكَ اعْتَصَمْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ اللّهُمَّ أنْتَ ثِقَتِي وَأنْتَ رَجائِي اللّهُمَّ فَاكْفِني مَا أهَمَّني وَما لا يُهِمُّنِي وَما أنْتَ أعْلَمُ بِهِ مِنّي عَزَّ جَارُكَ وَجَلَّ ثَناؤُكَ وَلا إلهَ غَيْرُكَ اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَقَرِّبْ فَرَجَهُمْ».
ثمّ ارفع رأسك وقل«اللّهُمَّ إنّي أعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَيء زَحْزَحَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أوْ صَرَفَ بِهِ عَنّيوَجْهَكَ الكَريمَ أوْ نَقَصَ مِنْ حَظّي عِنْدَكَ اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَوَفِّقْني لِكُلِّ شَيء يُرْضِيـكَ عَنّي وَيُقَرِّبـُني إلَيْكَ وَارْفَعْ دَرَجَتِي عِنْدَكَ وَأعْظِمْ حَظِّي وَأحْسِنْ مَثْوايَ وَثَبِّتْني بِالقَوْلِ الثّابِتِ (١) فِي الحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الآخِرَةِ وَوَفِّقْني لِكُلِّ مَقام مَحْمُود تُحِبُّ أنْ تُدْعَى فِيهِ بِأسْمائِكَ وَتُسْأَلَ فيهِ مِنْ عَطائِكَ رَبِّ لاَ تَكْشِفْ عَنّي سِتْرَكَ وَلا تُبْدِ عَوْرَتي لِلعالَمِينَ وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاجْعَلْ اسْمِي فِي هذهِ اللَّيْـلَةِ في السُّعَداءِ وَرُوحِي مَعَ الشُّهَداءِ ...» ، حتّى تتمّ الدعاء (٢).
__________________
(١) القول الصابت الذي لا يتبدّل بتبدّل النشأتين ، وهو العقائد الحقّة في ولاية النبيّ وأهل البيت.
(٢) تتمّة الدعاء هي : أو إحساني في علّيّين. وإساءتي مفغورةً ، وأن تهب لي يقيناً