ثمّ تصلّي ركعتين فإذا فرغت قلت : «اللّهُمَّ أنْتَ ثِقَتي فِي كُلِّ كَرْب وَأنْتَ رَجائِي فِي كُلِّ شَدِيدَة ـ شِدَّة ـ وَأنْتَ لِي فِي كُلِّ أمْر نَزَلَ بِي ثِقَةٌ وَعُدَّةٌ كَمْ مِنْ كَرْب يَضْعُفُ عَنْهُ الفُؤادُ وَتَقِلُّ فِيهِ الحِيْلَةُ وَيَخْذُلُ عَنْهُ القَرِيبُوَيَشْمَتُ بِهِ العَدُوُّ وَتُعْيينِي فيهِ الأمُورُ أنْزَلْتُهُ بِكَ وَشَكَوْتُهُ إلَيْكَ راغِباًإلَيكَ فِيهِ عَمَّنْ سِواكَ فَفَرَّجْتَهُ وَكَشَفْتَهُ وَكَفَيْتَهُ فَأنْتَ وَلِيُّ كُلِّ نِعْمَة وَصاحِبُ كُلِّ حاجَة وَمُنْتَهى كُلِّ رَغْبَة لَكَ الحَمْدُ كَثِيراً وَلَكَ المَنُّ فاضِلاً».
ثمّ تصلّي ركعتين فإذا فرغت قلت : «يا مَنْ أظْهَرَ الجَميلَ وَسَتَرَ القَبِيحَ يَامَنْ لَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ وَلم يَأخُذْ بِالجَرِيرَةِ (١) يَا عَظِيمَ العَفّوِ يَا حَسَنَ التَّجاوُزِ يَاوَاسِعَ المَغْفِرَةِ يَا بَاسِطَ اليَدَينِ بِالرَّحْمَةِ يَا صَاحِبَ كُلِّ نَجْوَى وَمُنْتَهى كُلِّ شَكْوى يا مُقِيلَ (٢) العَثَراتِ يا كَريمَ الصَّفْحِ يا عَظيمَ المَنِّ يا مُبْتَدِءاً بِالنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقاقِها يا رَبّاهُ يا رَبّاهُ يا رَبّاهُ يا سَيِّداهُ يا سَيِّداهُ يا سَيِّداهُ يا أمَلاهُ يا غايَتاهُ يا رَغْبَتاهُ أسْأَلُكَ بِكَ يا اللهُ أنْ لا تُشَوِّهَ خَلْقي بِالنّارِ وَأنْ تَقْضي لِي حَوائِجَ آخِرَتي وَدُنْياىَ وَتَفْعَل بي .. كذا وكذا .. وَتُصَلّي عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ثمّ تدعو بما بدا لك».
ثمّ تصلّي ركعتين فإذا فرغت قلت : «اللّهُمَّ خَلَقْتَني فَأمَرْتَني وَنَهَيْتَني وَرَغَّبْتَني فِي ثَوابِ مَا بِهِ أمَرْتَني وَرَهَّبْـتَني عِقابَ ما عَنْهُ نَهَيْتَني وَجَعَلْتَ لِي عَدُوّاً يَكِيدُني وَسَلَّطْتَهُ مِنّي عَلى ما لَمْ تُسَلِّطْنِي عِلَيْهِ مِنْهُ
__________________
تباشر به قلبي ، وإيماناً يذهب الشكّ عنّى ، وترضيني بما قسمتَ لي ، واتيني في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ، وقني عذاب النار ، وارزقني فيها ذكرك وشكرك ، عليه وعليهم السلام ورحمة الله وبركاته. مصباح الكفعمي : ٧٣٠.
(١) الجزيرة : ما يجرّه الإنسان من ذنب.
(٢) أقاله : رفعه من سقوطه ، إقال الله عثرته.