عالِمُ الغَيْبِ وَالشَهادَةِ الرَّحْمنُ الرَّحيمُ وَأنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أنْتَ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ المُؤمِنُ المُهَيْمِنُ العَزيزُ الجَبّارُ المَتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللهِ عَما يُشْرِكُونَ وَأنْتَ اللهُ لاإلهَ إلاّ أنْتَ الخالِقُ البارِئُ المُصَوِّرُ لَكَ الأسْماءُ الحُسْنى يُسَبِّحُ لَكَ ما فِي السَّمواتِ وَالأرْضِ وَأنْتَ العَزيزُ الحَكِيمُ وَأنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أنْتَ الكَبيرُالمُتَعَالِ وَالكِبْرياءُ رِداؤُكَ» ، ثمّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وتدعو بما أحببت.
ثمّ تُصلّي ركعتين فإذا سلّمت قلت : «لا إلهَ إلاّ اللهُ الحَلِيمُ الكَريمُ لا إلهَ إلاّاللهُ العَلِيُّ العَظِيمُ سُبْحانَ اللهِ رَبِّ السَّمواتِ السَّبْعِ وَرَبِّ الأرْضِينَ السَّبْعِ وَمافِيهِنَّ وَما بَيْنَهُنَّ وَما تَحْتَهُنَّ وَرَبِّ الْعَرْشِ العَظِيمِ وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العالَمِينَ اللّهُمَّ إنّي أسْأَلُكَ بِدِرْعِكَ الحَصِيْنَةِ وَبِقوَّتِكَ وَعَظَمَتِكَ وَسُلْطانِكَ أنْ تُجيرَني مِنَ الشَّيْطانِ الرَجيمِ وَمِنْ شَرِّ كُلِّ جَبار عَنِيد اللّهُمَّ إنّي أسْأَلُكَ بِحُبّي إيّاكَ وَبِحُبّي رَسُولَكَ وَبِحُبّي أهْلَ بَيْتِ رَسُولِكَ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وَعَلَيْهِم أجْمَعينَ يا خَيْراً لِي مِنْ أبِي وأُمّي وَمِنْ النّاسِ جَمِيعاً أَقْدِرْ لِي خَيْراًمِنْ قَدْرِي لِنَفْسي وَخَيْراً مِمّا يَقْدِرُ لِي أبِي وأُمّي أنْتَ جَوَادٌ لا تَبْخَلُ وَحَليمٌ لا تَجْهَلُ وَعَزيزٌ لا تُسْتَذَلُّ أسْأَلُكَ اللّهُمَّ مَنْ كانَ النّاسُ ثِقَتَهُ وَرَجاءَهُ فَأنْتَ ثِقَتِي وَرَجائِي أقْدِر لِي خَيْرَها عاقِبَةً وَرَضّني بِما قَضَيْتَ لِي اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مَحَمَّد وَألْبِسْني عافِيَتِكَ الحَصينَةَ وَإنْ ابْتَلَيْتَني فَصَبِّرني وَالعافِيَةُ أحَبُّ إلَيَّ».
ثمّ يُصلّي ركعتين فإذا فرغ منها قال : «اللّهُمَّ إنّكَ أعْلَمْتَ سَبيلاً مِنْ سُبُلِكَ فَجَعَلْتَ فِيهِ رِضاكَ وَنَبّأتَ ـ نَدَبْتَ ـ إلَيْهِ أوْليائَكَ وَجَعَلْتَهُ أشْرَفَ سَبيلِكَ عِنْدَكَ ثَواباً وَأكْرَمَها عِنْدَكَ مَآباً وَأحَبَّها إلَيْكَ مَسْلَكاً ثُمَّ اشْتَرَيْتَ فِيهِ مِنَ المُؤمِنينَ أنْفُسَهُم وَأمْوالَهُم بِأنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقاتِلُونَ فِي سَبيلِكَ فَيَقْتُلوُنَ