الركعات هي تمام(١) المائة ، ليلة الافراد تصلّي الثلاثين بما مضى من الأدعية.
وتصلّي ركعتين وتقول بعدهما : «أنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أنْتَ رَبُّ العالَمِينَوَأنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أنْتَ العَلِيُّ العَظيمُ وَأنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أنْتَ العَزيزُالحَكيمُ وَأنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحيمُ وَأنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أنْتَ الرَّحْمنُ الرَّحيمُ وَأنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أنْتَ مالِكُ يَوْمِ الدِّينِ وَأنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أنْتَ مِنْكَ بَدَأَ الخَلْقُ وَإلَيْكَ يَعُودُ وَأنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أنْتَ خالِقُ الجَنَّةِوَالنّارِ وَأنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أنْتَ فالِقُ الخَيْرِ وَالشَّرِّ وَأنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أنْتَ لَمْ تَزَلْ وَلا تَزالُ وَأنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أنْتَ الواحِدُ الأحَدُ الصَمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أحَدٌ وَأنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أنْتَ
__________________
(١) في مصباح المتهجّد : ٣٨٥. ذكر بعد هذا الدّعاء عنواناً جديداً وهو (صلاة ليالي القدر) :
وتصلّي في ليلة تسع عشرة ، وليلة إحدى وعشرين ، وليلة ثلاث وعشرين (مائة ركعة)تسقط ما فيها من الزيادات ، وهي عشرون ركعة في ليلة تسع عشرة ، وثلاثون في ليلة إحدى وعشرين ، وثلاثون في ليلة ثلاث وعشرين ، الجميع ثمانون ركعة ، تفرّقها في أربع جُمَع في كلّ جمعة عشر ركعات ; أربع منها صلاة أمير المؤمنين عليهالسلام ، وركعتان صلاة فاطمةعليهاالسلام ، وأربع ركعات صلاة جعفر عليهالسلام وقد مضى شرح ذلك.
وتصلّي ليلة آخر جمعة عشرين ركعة صلاة أمير المؤمنين عليهالسلام وفي ليلة آخر سبت منه عشرين ركعة صلاة فاطمةعليهاالسلام فيكون ذلك تمام ألف ركعة. وتصلّي ليلة النصف زيادة على هذه الألف : مائة ركعة ، تقرأ في كلّ ركعة : «الحمد» مرّة و «قل هو الله أحد» مائة مرّة ، وهكذا المئات ، وكلّما صلّيت ركعتين ، فصلت بعدهما بماتقدّم من الدعاء في الثلاثين ركعة.
وأمّا السبعون ركعة فهذه أدعيتها :
فإذا صلّى ركعتين ، قال بعدهما : «أنت الله لا إله إلاّ أنت ربّ ... الخ. انظر أيضاً : مصباح الكفعمي : ٧٢٦.