المَعيشَةِوَأنْ تَبْتَلِيَني بِبَلاء لا طاقَةَ لِي بِهِ أو تُسَلِّطَ عَلَيَّ طاغِياً أو تَهْتُك لي سِتْراً أو تُبْدِيَ لِي عَوْرَةً أوْ تُحاسِبَني يَوْمَ القِيامَةِ مُقاصّاً (١) أحْوَجَ ما أكُونُ إلى عَفْوِكَ وَتَجاوُزِكَ عَنّي وَأسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الكَريمِ وَكَلِماتِكَ التّامَّةِ أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَأنْ تَجْعَلَني مِنْ عُتَقائِكَ وَطُلَقائِكَ مِنْ النّارِاللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَأدْخِلنِي الجَنَّةَ وَاجْعَلْنِي مِنْ سُكّانِها وَعُمّارِها اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد اللّهُمَّ إنّي أعُوذُ بِكَ مِنْ سَفعاتِ (٢) النّارِ اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَارْزُقْنِي الحَجَّ وَالعُمْرَةَ وَالصِّيامَ وَالصَّدَقَةَ لِوَجْهِكَ».
ثمّ تسجد وتقول في سجودك : «يا سامِعَ كُلَّ صَوْت وَيا بارِئَ النُّفُوسَ بَعْدَ المَوْتِ وَيا مَنْ لا تَغْشاهُ الظُّلُماتُ وَيا مَنْ لا تتشابهُ عَلَيْهِ الأصْواتُ وَيامَنْ لا يَشْغَلُهُ شَيءٌ عَنْ شَيء أعْطِ مُحَمَّداً أفْضَلَ ما سَألَكَ وَأفْضَلَ ما سُئِلْتَ لَهُوَأفْضَلَ ما أنْتَ مَسْؤولٌ لَهُ إلى يَوْمِ القيامَةِ وَأسْأَلُكَ أنْ تَجْعَلَنِي مِنْ عُتَقائِكَوَطُلَقائِكَ مِنَ النّارِ اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاجْعَلِ العافِيَةَ (٣) شِعارِي (٤) وَدِثارِي (٥) وَنَجاةً لِي مِنْ كُلِّ سُوء إلى يَوْمِ القِيامَةِ».
__________________
(١) قاصصة مقاصّة وقصاصاً : إذا كان لك عليه دين مثل ما له عليك فجعلت الدين في مقابلة مأخوذ من اقتصاص الأثر ، ثمّ غلب استعمال القصاص ، في قتل القاتل وجرح الجارح وقطع القاطع.
(٢) سفعت بناصيته: أخذت وسفعته النار والسموم : إذا لحته لفحاً يسيراً فغيّرت بشرته والسوافع : لوافع السموم.
(٣) العافية : دفاع الله عن العبد المكاره ، وأهوال الآخرة.
(٤) الشِّعار : ما ولي من الجسد من الثياب ، وهو كناية عن شدّة الالتصاق بها والقرب.
(٥) الدثار : ما يتدثّر به الإنسان فوق الشعار.