قَديرٌ».
ثمّ تصلّي ركعتين فإذا سلّمت قلت : «اللّهُمَّ أنْتَ مُتعالِ الشَّأنِ عَظيمُ الجَبَرُوتِ شَديدُ المِحالِ (١) عَظيمُ الكِبْرياءِ قَادِرٌ قاهِرٌ قَريبُ الرَّحْمَةِ صادِقُ الوَعْدِ وَفىُّ العَهْدِ قَريبٌ مُجيبٌ سامِعُ الدُّعاءِ قابِلُ التَّوبَةِ مُحْص لِما خَلَقْتَ قادِرٌ لِما أرَدْتَ مُدْرِكٌ مَنْ طَلَبْتَ رازِقٌ مَنْ خَلَقْتَ شَكورٌ إنْ شُكِرْتَ ذاكِرٌ إنْ ذُكِرْتَ فَأسْأَلُكَ يا إلهي مُحْتاجاً وَأرْغَبُ إلَيْكَ فَقيراً وَأتَضَرَّعُ إلَيْكَ خَائِفاً وَأبْكي إلَيْكَ مَكْرُوباً (٢) وَأرْجُوكَ ناصِراً وَأسْتَغْفِرُكَ ضَعيفاًوَأتَوَكَّلُ إلَيْكَ مُحْتَسِباً (٣) وَأسْتَرْزِقُكَ مُتَوَسِّعاً وَأسَأَلُكَ يا إلهي أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَأنْ تَغْفِرَ لي ذُنُوبي وَتَتَقَبَّلَ عَمَلي وَتُيَسِّرَ مُنْقَلَبي وَتُفَرِّجَ قَلْبي إلهي أسْأَلُكَ أنْ تُصَدِّقَ قَوْلي وَتَعْفُوَ عَنْ خَطيئَتي وَتَعْصِمَني مِنَ المَعاصي.
إلهي ضَعُفْتُ فَلا قُوَّةَ لي وَعَجَزْتُ وَلا حَولَ لي إلهي جِئْتُكَ مُسْرِفاً عَلى نَفْسي مُقِرّاً بِسُوءِ عَمَلي قَد ذَكَرْتُ غَفْلَتي وَأشْفَقْتُ مِمّا كانَ مِنّي فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاقْضِ عَنّي جَميعَ حَوائِجي مِنْ حَوائِجِ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ يا أرْحَمَ الرَّاحمينَ».
ثمّ تصلّي ركعتين وتقول بعدها : «اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ العافِيَةَ مِنْ جَهْدِ البَلاءِ (٤) وشَماتَةِ الأعْداءِ وَسُوءِ القَضاءِ وَدَرَكِ الشَّقاءِ ومِنَ الضَّرَرِ في
__________________
(١) شجيج المحال : شديد الاخذ بالعقوبة ، أو القوّة.
(٢) مكروباً : مهموماً.
(٣) محتسباً : أحتسب الأجر على الله : ادّخره عنده لا يرجو ثواب الدينا واحتساب الأجر : فضل الله تعالى
(٤) جهد البلاء : إذا بل منه المشقّة.