مَنْ مَرَدُّ كُلِّ شَيء إلَيهِ يا مَن مَصيرُ كُلِّ شَيء إلَيْهِ تَوَلَّني سَيِّدي وَلا تُوَلِّ أمْري شِرارَ خَلْقِكَ أنْتَ خالِقي وَرَازِقي يا مَولاي فَلا تُضَيِّعْني».
ثمّ تصلّي ركعتين وتقول : «اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاجْعَلني مِنْ أوفَرِ عِبادِكَ نَصيباً مِنْ كُلِّ خَيْر أنْزَلْتَهُ فِي هذِهِ اللّيْلَةِ أو أنْتَ مُنْزِلُهُ مِنْ نُور تَهْدي بِهِ أو رَحْمَة تَنْشُرُها وَمِنْ رِزْق تَبْسُطُهُ وَمِنْ ضُرّ تَكْشِفُهُومِنْ بَلاء تَرْفَعُهُ وَمِنْ سُوء تَدْفَعُهُ وَمِنْ فِتْنَة تَصْرِفُها واكْتُبْ لي ما كَتَبْتَ لأوليائِكَ الصّالِحينَ الّذينَ اسْتَوجَبُوا مِنْكَ الثَّوابَ وآمَنُوا بِرِضاكَ عَنْهُمْ مِنَ العَذابِ يا كَرِيمُ يا كَريمُ يا كَريمُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَاغْفِر لي ذَنْبي وَبارِك لي في كَسْبي وَقَنِّعْني بِما رَزَقْتَني وَلاتَفْتِنِّي بِما زَوَيْتَ (١) عَنِّي يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ».
ثمّ تصلّي ركعتين فإذا فرغت قلت : «اللّهُمَّ إلّيْكَ نَصَبْتُ يَدي وَفيما عِنْدَكَ عَظُمَتْ رَغْبَتي فاقْبَلْ يا سَيِّدي تَوْبَتي وَارْحَمْ ضَعْفي وَاغْفِر لي وَارْحَمْني وَاجْعَلْ لِي في كُلِّ خَيْر نَصيْباً وَإلى كُلِّ خَيْر سَبيلاً اللّهُمَّ إنّي أعُوذُبِكَ مِنَ الكِبْرِ وَمَواقِفِ الخِزْي في الدُّنيا والآخِرَةِ اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدوَآلِ مُحَمَّد وَاغْفِر لِي ما سَلَفَ مِنْ ذُنُوبي وَاعْصِمْني فيما بَقىَ مِنْ عُمْري وَأوْرِدْ عَلَيَّ أسْبابَ طاعَتِكَ وَاسْتَعْمِلْني بِها وَاصْرِفْ عَنّي أسْبابَ مَعصيَتِكَ وَحُلْ بَيْني وَبَيْنَها وَاجْعَلْني وَأهْلي وَوُلْدي وَمالي في وَدَائِعِكَ الّتي لا تَضيعُ وَاعْصِمْني مِنَ النّار وَاصْرِفْ عَنّي شَرَّ فَسَقَةِ العَرَبِ وَالعَجَمِ وَشَرَّ فَسَقَةِ الجِنِّ وَالإنْسِ وَشَرَّ كُلِّ ذي شَرّ وَشَرَّ كُلِّ ضَعيف أو شَديد مِنْ خَلْقِكَ وَشَرَّ كُلِّ دابَّة أنْتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيء
__________________
(١) زويت : صرفت.