عَلَيَّ سِجْناً وَلا تَجْعَلْ فِراقَها عَلَيَّ حُزْناً أجِرْني مِن فِتْنَتِها وَاجْعَلْ عَمَلي فِيهامَقْبُولاً وَسَعْيي فِيها مَشْكوراً وَذَنْبي فِيها مَغْفوراً اللّهُمَّ مَنْ أرادَني بِسوءفأرِدْه وَمَنْ كادَني فَكِدْهُ وَاصْرِفْ عَنّي هَمَّ مَنْ أدْخَلَ عَلَيَّ هَمَّهُ وأمْكُرْبِمَنْ مَكَرَني فَإنَّكَ خَيْرُ الماكِرينَ وَافْقَأ عَنّي عُيُونَ الكَفَرَةِ الظَّلَمَةِ الطُّغاةِ الحَسَدَةِ اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَأنْزِلْ عَلَيَّ مِنْكَ سَكينَةً وَألْبِسْني دِرْعَكَ الحَصينَةَ وَاحْفَظْني بِسِتْرِكَ الوَاقي وَجَلّلني عَافِيَتَكَ النّافِعَةَ وَصَدِّقْ قَوْلي وَفِعالِي وَبارِكْ لِي في أهْلي وَوُلْدي وَمالي وَما قَدَّمْتُ وَما أخَّرْتُ وَما أغَفَلْتُ وَما تَعَمَّدْتُ وَما تَوانَيْتُ وَما أعْلَنْتُ وَما أسْرَرْتُ فَاغْفِر لي يا ارْحَمَ الرَّاحِمينَ وَصَلّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الطَّيِّبينَ كَما أنْتَ أهْلُهُ ياوَليَّ المُؤمِنينَ».
ثمّ تسجد وتدعو بما تقدّم ذكره من الدعاء ، فإذا فرغت صلّيت الركعتين من جلوس تختم بها صلاتك.
وكذلك تصلّي(١) كلّ ليلة الدعاء بين العشر الركعات الزائدة على العشرين في العشر الأواخر فإذا صلّيت منها ركعتين قلت : «يا حَسَنَ البَلاءِ (٢) يا قَديمَ العَفْوِ عَنّي يا مَنْ لا غِنى لِشيء بِهِ عَنه يا مَنْ لابُدَّ لِكُلِّ شَيء مِنْهُ يا
__________________
(١) في المصباح : ٣٨٣ : «وهكذا تصلّي عشرين ركعة في عشرين ليلة ، فإذا دخل العشر الأواخر ، زدت على هذه العشرين ركعة ; كلّ ليلة عشر ركعات ; فتصلّي ثلاثين ركعة ، ثمان بين العشائين ، واثنتين وعشرين ركعة بعد العشاء الآخرة ، تفصل بين كلّ ركعتين بتسليمة ، وتدعو بالدعاء الذي مضى ذكره في العشرين ركعة. فأمّا الدعاء بين العشر ركعات الزائدة في العشر الأواخر ، فتقول بعد صلاة ركعتين : «يا حسن البلاء ، يا قديم العفوعنّي ... الخ».
(٢) يا حسن البلاء : أي النعمة أو الاختبار والامتحان ، واختباره تعالى إنما هم لأجل إثابة المطيعين وإذار المتمرّدين.