وَجَلالِكَ وَجَمالِكَ وعَظَمَتِكَ وَنُورِكَ وَسِعَةِ رَحْمَتِكَ وَأسْمائِكَ وَعِزَّتِكَ وَقُدْرَتِكَ وَمَشيئَتِكَ وَنَفاذِ أمْرِكَ ومُنْتَهى رِضاكَ وشَرَفِكَ وَكَرَمِكَ وَدَوامِ عِزِّكَوَسُلْطانِكَ وَفَخْرِكَ وَعُلُوِّ شأنِكَ وَقَديمِ مَنِّكَ وَعَجيبِ آياتِكَ وَفَضْلِكَوَجُودِكَ وَعُمُومِ رِزْقِكَ وَعَطائِكَ وَخَيْرِكَ وَإحْسانِكَ وَتَفَضُّلِكَ وامْتِنانِكَ وَشَأنِكَ وَجَبَرُوتِكَ وَأسْأَلُكَ بِجَميعِ مَسائِلِكَ أنْ تُصَلِّيَ على مُحَمَّدوآلِ مُحَمَّد وَتُنَجِّيَني مِنَ النّارِ وَتَمُنَّ (١) عَلَيَّ بِالجَنَّةِ وَتُوَسِّعَ عَلَيَّ مِنَ الرِّزْقِ الحَلالِ الطَّيِّبِ وَتَدْرَأ عنّي شَرَّ فَسَقَةِ العَرَبِ والعَجَمِ وَتَمْنَعَ لِساني مِنَ الكَذِبِ وَقَلْبي مِنَ الحَسَدِ وعَيْني مِنَ الخيانةِ فَإنَّكَ تَعْلَمُ خائِنَةَ الأعْيُنِ وَماتُخْفي الصُّدُورُ وَتَرْزُقَني فِي عامي هذا وَفي كُلِّ عام الحَجَّ وَالعُمْرَةَ وَتَغُضَّ بَصَري وَتُحَصِّنَ فَرْجي وَتُوَسِّعَ رِزْقي وَتَعْصِمَني مِنْ كُلِّ سُوء يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ».
ثمّ تصلّي ركعتين فإذا صلّيت قلت : «اللّهُمَّ إنّي أسْأَلُكَ حُسْنَ الظَّنِّ بِكَوَالصِّدقِ في التَوَكُّلِ عَلَيْكَ وَأعُوذُ بِكَ أنْ تَبْتَليَني بِبَليَّة تَحْمِلُني ضَرُورَتُهاعلى التّقَوّي (التَّغَوُّث وفي نسخة التعوّذ) بِشَيء مِنْ مَعاصِيَكَ وَأعُوذُ بِكَ أنْ تُدْخِلَني فِي حال كُنْتُ أو أكُونُ فيها في عُسْر أو يُسْر أظُنُّ أنَّ مَعاصيكَ أنْجَحُ لي مِنْ طاعَتِكَ وَأعُوذُ بِكَ أنْ أقُولَ قَوْلاً حَقّاً مِنْ طاعَتِكَ ألْتَمِسُ بِهِ سِواكَ وَأعُوذُ بِكَ أنْ تَجْعَلَني عِظَةً لِغَيْري وَأعُوذُ بِكَ أنْ يَكونَ أحَدٌ أسْعَدَ بِما آتَيْتَني بِهِ مِنّي وَأعُوذُ بِكَ أنْ أتَكَلَّفَ طَلَبَ ما لَمْ تَقْسِمْ لي وَما قَسَمْتَ لِي مِنْ قِسْم أو رَزَقْتَني مِن رِزْق فَأتِني بِهِ في يُسْر مِنْكَوَعافِيَة حَلالاً طَيِّباً وَأعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَيء زَحْزَحَ بَيْني وَبَيْنَكَ أو نَقَصَ حَظّي عِنْدَكَ
__________________
(١) المنّة: الإحسان والإنعام.