الكِتابِ شَقاىَ وَحِرْمانِي وإقْتارَ رِزْقِي وَاكْتُبْنِي عِنْدَكَ سَعيداً مُوفَّقاً لِلخَيْرِ مُوسَّعاً عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ فَإنَّكَ قُلْتَ فِي كِتابِكَ المُنْزَلِ علَى نَبِيِّكَ المُرْسَلِ صَلواتُكَ عَليهِ وآلِهِ (يَمْحُو اللهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أمُّ الكِتابِ) (١) وَقُلْتَ (وَرَحْمَتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيء) (٢) وأنا شَيءٌ فَلْتَسَعُني رَحْمَتُكَ يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ وَصَلّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وآلِ مُحَمَّد» ، وادع بما بدا لك.
فإذا فرغت من الدعاء سجدت وقلت في سجودك : «اللّهُمَّ أغِثْني (٣) بِالعِلْمِ وَزَيِّنّي بِالحِلْمِ وَكَرِّمْني بِالتَقْوى وَجَمِّلْني بِالعافِيةِ يا وَلىَّ العافِيَةِ عَفْوَكَ عَفْوَكَ عَفْوَكَ مِنَ النّارِ».
فإذا رفعت رأسك قلت : «يا اللهُ أسْأَلُكَ بِلا إلهَ إلاّ أنْتَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يا رَحْمنُ يا رَحِيمُ يا اللهُ يا رَبُّ يا قَريبُ يا مُجيبُ يا بَدِيعِ السَّمواتِ والأرْضِ يا ذا الجَلالِ والإكْرامِ يا حَنّانُ يا مَنّانُ يا حَيُّ يا قَيُّومُ أسْأَلُكَ بِكُلِّ اِسْم هو لَكَ تُحِبُّ أنْ تُدْعى بِهِ وَبِكُلِ دَعْوَة دَعاكَ بِها أحَدٌمِنَ الأوّلينَ والآخِرينَ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ أنْ تُصَلِّيَ على مُحَمَّد وآلِ مُحَمَّدوأنْ تَصْرِفَ قَلْبي إلى خَشْيَتِكَ وَرَهْبَتِكَ وَأنْ تَجْعَلَني مِنَ المُخْلِصينَوَتُقَوّيَ أرْكاني كُلَّها لِعِبادَتِكَ وَتَشْرَحَ صَدْري لِلخَيْرِ وَالتُّقى وَتَطْلِقَ لِسانىَ لِتِلاوَةِ كِتابِكَ يا وَلىَّ المُؤمِنينَ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِ مُحَمَّد» ، ثمّ ادع بما أحببت ، ثمّ تصلّي العشاء الآخرة فإذا فرغت منها وعقّبت بما تقدّم ذكره قمت فصلّيت إثني عشرة ركعة على ما بيّنّاه.
فإذا صلّيت ركعتين سلّمت وقلت بعدهما : «اللّهُمَّ إنّي أسْأَلُكَ بِبَهائِكَ
__________________
(١) سورى الرعد ١٣: ٣٩.
(٢) سورة الاعراف ٧ : ١٥٦.
(٣) في المتهجّد : أغنني.