أو صَرَفَ بِوَجْهِكَ الكَريمِ عَنّي وَأعُوذُ بِكَ أنْ تَحُولَ خَطِيئَتي أو ظُلْمي أو جُرْمي وَإسْرافي عَلى نَفْسي وَاتّباعُ هَوايَ وَاسْتِعْجالُ شَهْوَتي دُونَ مَغْفِرَتِكَ وَرِضْوانِكَ وَثَوابِكَ وَنَائِلِكَ وَبَركاتِكَ وَمَوْعُودِكَ الحَسَنِ الجَمِيلِ عَلى نَفْسِكَ».
ثمّ تصلّي ركعتين فإذا فرغت منها قلت : «اللّهُمَّ إنّي أسْأَلُكَ بِعَزائِمِ مَغْفِرَتِكَ وَبِواجِبِ رَحْمَتِكَ السَلامَةَ مِنْ كُلِّ إثْم وَالغَنيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرّ وَالفَوْزَ بِالجَنَّةِ وَالنَجاةَ مِنَ النّارِ اللّهُمَّ دَعاكَ الدّاعُونَ وَدَعَوْتُكَ وَسَأَلَكَ السّائِلونَ وَسَأَلْتُكَ وَطَلَبَكَ الطّالبونَ وَطَلَبْتُ مِنْكَ وَرَغِبَ الرّاغِبُونَ وَرَغِبْتُ إليْكَ اللّهُمَّ أنْتَ الثِّقَةُ وَالرَّجاءُ وَإلَيْكَ مُنْتَهى الرَّغْبَةِ وَالدُّعاءِ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاجْعَلِ اليَقينَ فِي قَلْبي وَالنُّورَ فِي بَصَريوَالنَّصيحَةَ في صَدْري وَذِكْرَكَ بِاللّيلِ وَالنَّهارِ عَلى لِساني وَرِزْقاً واسعاًغَيْرَ مَمْنون وَلا مَحْظور فَارْزُقْني وَبارِكْ لي فيما رَزَقْتَني وَاجْعَل غِنايَ في نَفْسي وَرَغْبَتي فيما عِنْدَكَ بِرَحْمَتِكَ يا أرْحَمَ الرّاحمينَ».
ثمّ تصلّي ركعتين فإذا فرغت منها قلت : «اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَفَرِّغْني لِما خَلَقْتَني لَهُ وَلا تَشْغَلْني بِما قَد تَكَفَّلْتَ لِي بِهِ اللّهُمَّ إنّي أسْأَلُكَ إيماناً لا يَرْتَدُّ وَنَعيماً لاَ يَنْفَدُ وَمُرافَقَةَ نَبيِّكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ في أعلى جنّةِ الخُلْدِ اللّهُمَّ إنّي أسْأَلُكَ رِزْقَ يَوْم بيَوْم لا قَليلاً فَأشْقى وَلا كَثيراًفَأطْغى اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَارْزُقْني مِنْ فَضْلِكَ ما تَرْزُقُني بِهِ الحَجَّ وَالعُمْرَةَ في عامي هذا وَتُقَوِّيَني بِهِ عَلى الصَّومِ وَالصَلاةِ فَإنَّكَ أنْتَ رَبِّي وَرَجائي وَعِصْمَتي وَلَيْسَ لي مُعْتَصَمٌ إلاّ أنْتَ وَلا رَجاءَ غَيْرُكَوَلا مَنْجا مِنْكَ إلاّ إلَيْكَ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَآتِني في الدُّنْياحَسَنَةً وَفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِني برحمتك عَذابَ