عَلا فَقَهَرَ والحَمدُ للهِ الّذي مَلَكَ فَقَدَرَ والحَمدُ للهِ الّذي بَطَنَ فَخَبَرَ والحُمدُ للهِ الّذي يُحْيي المَوْتى وَيُميتُ الأحْياءَ وَهو على كُلِّ شَيء قَديرٌ الحَمدُ للهِ الّذي تَواضَعَ كُلُّ شَيء لِعَظَمَتِهِ والحَمدُ للهِ الّذي ذَلَّ كُلُّ شَيء لِعِزَّتِهِ والحَمدُللهِ الّذي اِسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيء لِقُدْرَتِهِ والحَمدُ للهِ الّذي خَضَعَ كُلُّ شَيء لِمَلائِكَتِهِ (١)الحَمدُ للهِ الّذي يَفْعَلُ ما يَشاءُ وَلا يَفْعَلُ ما يَشاءُ غَيْرُهُ اللّهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّد وآلِ مُحَمَّد وأدْخِلْني فِي كُلِّ خَيْر أدْخَلْتَ فيهِ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّد وأخْرِجْني مِنْ كُلِّ سُوء أخْرَجْتَ مِنهُ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّد صَلّى اللهُ علَيهِ وَعلَيْهِمُ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ وَسَلّمَ تَسْليماً كثيراً».
ثمّ يصلّي ركعتين فإذا سلّم قال : «اللّهُمَّ إنّي أسْأَلُكَ بِمَعاني جَميعِ ما دَعاكَ بِهِ عِبادُكَ الّذينَ اِصْطَفَيْتَهُمُ لِنَفْسِكَ المَأمُونُونَ على سِرِّكَ المُحْتَجِبُونَ بِغَيْبِكَ المُسْتَبْشِرُونَ بِدِينِكَ المُعْلِنُونَ بِهِ الواصِفُونَ لِعَظَمَتِكَ المُتَنَزِّهُونَ عَن مَعاصيَكَ الدّاعُونَ إلى سَبيلِكَ السّابِقونَ في عِلْمِكَ الفائِزونَ بِكَرامَتِكَ أدْعُوكَ على مَواضِعِ حُدُودِكَ وَكَمالِ طاعَتِكَ وَبما يَدْعُوكَ بِهِ وُلاَةُ أمْرِكَ أنْ تُصَلّيَ على مُحَمَّد وآلِ مُحَمَّد وأنْ تَفْعَلَ بِيَ ما أنْتَ أهْلُهُ وَلا تَفْعَلَ بْيَ ما أنَا أهْلُهُ».
ثمّ يصلّي ركعتين ويقول : «يا ذا المَنِّ لا مَنَّ عَلَيْكَ يا ذا الطَوْلِ (٢) لا إلهَ إلاّأنْتَ ظَهْرُ اللاّجِئينَ وَمَأمَنُ الخائِفِينَ وَجارُ المُسْتَجيرِينَ إنْ كَانَ في أمِّ الكِتَابِ (٣) عِنْدَكَ أنّي شَقِيٌّ أو مَحْرُومٌ أو مُقَتّرٌ عَلَيَّ فِي رِزْقِي فَامْحُ فِي أمِّ
__________________
(١) الملكة : ما ملكت اليد من مالٍ وخولو
(٢) الطول : الفضل والغنى.
(٣) أم الكتاب : اللوح المحفوظ أو العلم الإلهي.