وتتم عملية الانقسام خلال مسير البيضة من البوق إلى الرحم ، حتى إذا وصلت إلى وسطه كانت عبارة عن كتلة من الخلايا تسمى (التوتة) لأنها تشبه ثمرة التوت بشكلها الخارجي.
وفي اليوم السادس تلتصق العلقة بالجدار الداخلي للرحم ، وتشرع بفرز الخلايا الخارجية المغذية (Trophoblast) في مخاطية جدار الرحم ، وبذلك تبدأ عملية بناء المشيمة ، وهذه التطورات تحصل خلال الاسبوع الأول.
أما في (الاسبوع الثاني) فتبدأ فيه عملية تحول العلقة إلى مضغة (مقدار ما يمضغ من الطعام) حيث تتشكل اللوحة المضغية من الخلايا المضغية (Embryoblast) وهي عبارة عن قرص مؤلف من وريقتين خارجية (Ectoderm) وداخلية (Endoderm).
أما الخلايا المغذية (Trophoblast) فستمر في عملية غرز خلاياها الخارجية في جدار الرحم ، لتكوين الزغابات الأولية والثانوية.
أما بالنسبة للرحم فتطرأ عليها تغيّرات خلوية متعددة لتسهيل عملية احتضان القادم الجديد.
ويتميز (الاسبوع الثالث) بتغيّرات وتطورات عديدة تشمل الام والجنين ، فمن التغيّرات التي تحصل لدى الام :
١ ـ انقطاع الطمث (العادة الشهرية).
٢ ـ تغيرات في الثديين بما يرافقهما من ألم.
٣ ـ زيادة التبول.
٤ ـ الإمساك.
٥ ـ زيادة الهرمونات المنمية في الدم ، والتي يمكن بواسطتها الحصول على نتيجة مثبتة بكون المرأة أصبحت حاملا عند فحص الإدرار.
أما التغيّرات التي تحصل للجنين والمشيمة فهي :
١ ـ نشوء وتكون الزغابات الثلاثية.
٢ ـ نشوء وتكون الزغابات المثبتة.