الصفحه ٤٨ :
باعتبار إفاضة الصور منه على النفوس الكليّة والفلكيّة (١) ، قال اللّه ـ تعالى ـ :(اقْرَأْ
الصفحه ٥٩ : فاجر من شرّ كلّ شيطان مريد (٦) ؛ وهي من «عالم
الأمر» ، وهو خير كلّه لا شرّ فيه. ولذلك وقع الاستعاذة من
الصفحه ٦٢ :
اعلم أنّ كلامه ـ تعالى ـ ليس كما زعمته الأشاعرة من أنّه
معان (٢) نفسيّة قائمة
بذاته ـ تعالى ـ ؛ وسمّوها
الصفحه ٦٨ :
سنة ممّا تعدّون :(يُدَبِّرُ
الْأَمْرَ مِنَ السَّماءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي
الصفحه ٨١ : سَبِيلًا)(٢).
فكن ، يا أخي ،
من العارفين بالأسرار الإلهيّة ومن المشاهدين (٣) آيات (٤) الربوبيّة ، حتى
الصفحه ٨٩ : ء (١)
في أسر (٢)
الطبيعة وجوار الشيطان ، أخرجنا من عالمنا بجناية (٣)
كانت من أبينا آدم ـ عليه السلام
الصفحه ٩٤ : المحذور من قول هذا
الفاضل إطلاق «التناسخ» ، حتّى أجاب بأنّ الشرع جوّز هذا النحو من التناسخ.
والظاهر أنّ
الصفحه ٩٥ :
المظهر الثّاني
في أنّ الإنسان يبعث بجميع
قواه وجوارحه
اعلم أنّ كلّ قوّة من قوى العقل العملي
الصفحه ١٠٨ : هذه القوالب والأجساد واستعدادهما ـ شطرا (٣) من الأزمنة ـ هذه القلوب والأرواح كما شاء اللّه ؛ فإذا
بلغ
الصفحه ١٢٧ : كَفى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ
عَلَيْكَ حَسِيباً)(٤).
وقد ورد في هذا
الباب من طريق أهل البيت ـ عليهم
الصفحه ١٣٢ : حاصل (٢) مجموعها ـ كما
علمت سابقا.
واعلم أنّ طوائف
الناس من جهة الحساب يوم القيامة (٣) صنفان
الصفحه ١٣٣ :
اللّه برحمة منه وفضل لم يمسسهم سوء العذاب ؛ لأنّ جانب (٢) الرحمة أرجح من جانب الغضب ، فهؤلاء أيضا يدخلون
الصفحه ١٤٧ :
العالم. فالغرض من الأركان حصول النباتات ، ومن النباتات حصول الحيوانات ، ومن
الحيوانات حصول
الصفحه ١٥٢ : الجانبين يجوز أن يفتّر عنها في بعض الأحوال
شغل (٢) الحواس ويطّلع على «عالم
الغيب» ، فيظهر لها منه بعض
الصفحه ١٥٣ : وانتكست رؤوسهم ، فما لهم من معرفة اللّه من نصيب :(الَّذِينَ
آمَنُوا وَكانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرى