ليس المراد نفي معانيها
عن ذاته ـ وإلّا يلزم التعطيل ، وهو كفر
[فضيح] ـ بل معناه نفي صفات زائدة على ذاته بحسب الوجود والحقيقة ؛ فعلى هذا صحّ قول
من قال : إنّ صفاته عينه
، كما هو مذهب الحكماء والمحقّقين ، وصحّ قول من قال : إنّها غيره ، وصحّ قول من قال
: إنّها لا عينه
ولا غيره ـ كما هو مذهب الأشعريين ـ لو علم ما حقّقناه. فكن على بصيرة في هذا الأمر
ولا تكن من الغافلين!
* * *
__________________