ـ تعالى ـ ويتوجّه توجها
غريزيّا إلى مسبّب الأسباب ومسهّل الأمور الصعاب وإن لم يتفطّن لذلك ، ولذلك ترى أكثر
العرفاء مستدلّين
على إثبات وجوده وتدبيره للمخلوقات بالحالة المشاهدة عند الوقوع في الأمور الهائلة
ـ كالغرق والحرق .
وفي الكلام الإلهي ـ أيضا ـ إشارة إلى هذا.
فما أضلّت
الدهريّة والطباعيّة والبختيّة وإخوان الشياطين! الذين يتشبّهون بالعلماء ويكذّبون
أنبياء اللّه ويزعمون أنّ العالم قديم ولا قيّم له ؛ فمثواهم
الجحيم وجزاؤهم البعد عن النعيم.
توضيح عقليّ
|
اعلم
أنّ إنيّته ـ تعالى ـ ماهيته ، ووجوده ـ تعالى ـ
|
__________________