الصفحه ٣٩ : البتّة. فإذا كان شيء لم يكن في وقت ، فإنّما يكون من جهة القابل لا من
جهة الفاعل ؛ فإنّه كلّما حدث استعداد
الصفحه ٥٨ : ـ من أن يكون
فاعلا بالمعنى الرابع ، لاستلزامه (٤) التكثير المستلزم
للتجسيم (٥). فهو فاعل إمّا بالعناية
الصفحه ٧٤ : وقساوة قلوبهم وفساد عقائدهم
؛ فإنّ المدرك لا يدرك شيئا ليس من جنسه ، فالحسّ لا يدرك إلّا المحسوسات
الصفحه ١٤٣ : ظهر منه من (٣) البنين ؛ فإنّ اللّه لمّا غرسها وسوّاها ، نفخ فيها من روحه ، ولمّا تولّى الحقّ
غرس شجرة
الصفحه ١٤٨ :
وأوضح الفرق بينهما بالفعل
والانفعال. وأمّا الفرق من جهة الفعل ، فأفعال السياسة جزئيّة ناقصة
الصفحه ١٥٩ :
(خَلَقَ
الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ كَالْفَخَّارِ وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مارِجٍ مِنْ نارٍ
الصفحه ٣٦ : غَيْبَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ
ما تُبْدُونَ وَما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ)(١).
والمراد من «الاسم
الصفحه ٤١ :
مستويا ، فيكون كخطّ الاستواء في أقاليم الوجود. فإذا لمع وأشرق نور الحقّ من سماء
الحقيقة ، فلا يكون له عند
الصفحه ٦٥ :
فالغرض من أصل الإبداء
وجود البارئ (١) وفيضه أن يصل كلّ ناقص إلى كماله ، وتبليغ (٢) المادّة إلى
الصفحه ٦٧ : ، التي وقع خلقة المكوّنات فيها ،
ليست من أيّام الدنيا الّتي كلّ يوم منها في دورة الشمس بحركة الفلك الأقصى
الصفحه ٦٩ : (٢) ـ أبوهم آدم ـ عليه السلام ـ لمّا ذاق الشجرة وبدت سوآته
، وهي الشجرة المنهيّة عن أكلها.
ثمّ لما تمّت حيلة
الصفحه ٧٠ :
وتتخلّص من أدناس أجناس ذريّة إبليس ، وهم المعتكفون في زوايا الأمور الدنياويّة
(١) ، من الكفرة
الصفحه ٧٦ :
القوّة الشيطانيّة بقدر ما في الفخّار من أثر النار وأنّ الشيطان ذاته من «المارج»
الذي لا استقرار
الصفحه ٧٨ :
في باطن القلب له كالفتيلة ، وما يتغذّى به من الأغذية اللطيفة كالزيت ، والحيات
الظاهرة في أعضا
الصفحه ٧٩ :
التامّة والأضواء القيّوميّة ، فكفاك ما أوردت لك من المسائل الإلهية إن كنت
من أهله. ولا تكن جاحدا