الصفحه ٥٥ : الشّافعى وأصحابه ـ لا يتأخر البيان عن الوحى ، والوحى عنه.
وهذه الآية
إنّما نزلت فى أنّ رسول الله
الصفحه ٤٠٠ : ) [٢٣] بالكسر.
وقد روى عن
طلحة بن مصرّف (١) فأَنّ له بالفتح جعله ابتداء التقدير : ومن يعص الله
ورسوله
الصفحه ٤٣٦ : آية ، فسألته عن ذلك وقلت : لم تقطع ألف الوصل وأنت
تصلّ. فقال : لأنّه روى عن رسول الله
الصفحه ٣٢٨ :
أن لن يعود رسول الله إلى مولده ابدا. وقال اخرون : بل غزا عزوة الحديبية (١) ، وكانوا فى كثرة
الصفحه ٤٤٨ : بالتّخفيف إتّباعا للأعمش ولا ترانى
/ أقرؤها بعد يومى هذا إلا بالتّشديد إذا كانت قد ذكرت عن رسول الله
الصفحه ٢٧ :
(ومن سورة طه)
١ ـ قوله تعالى
: (طه) [١]
فيه سبع
قراءات.
قرأ ابن عامر ،
وابن كثير وحفص عن
الصفحه ٤٩١ : المدينة ، مدينة الرسول صلىاللهعليهوسلم مكتوبا بالذهب من (وَالسَّماءِ
وَالطَّارِقِ) إلى آخر القرآن. قال
الصفحه ١٨٠ : تخفيفا.
__________________
(١) هذان البيتان
ينسبان إلى نبيه بن الحجّاج السّهمى ، وإلى زيد بن عمرو بن
الصفحه ٥٠٠ : : التّجافى عن دار
الغرور ، والإنابة إلى دار القرار ، والاستعداد للموت قبل الموت». وكان أربعمائة
رجل من أصحاب
الصفحه ١٤ : ، وأنّه من
غير فحل.
٧ ـ وقوله
تعالى : (لِأَهَبَ لَكِ
غُلاماً) [١٩].
قرأ أبو عمرو
وحده إنّما أنا رسول
الصفحه ٦٠ : فلم يلتفتوا إلى ما
دعاهم إليه رسوله.
__________________
(١) سورة فاطر : آية : ٢٢.
الصفحه ٢٤١ : عن حميد قال : سئل أنس : هل خضب
رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : ما شانه الشّيب. فقيل : أوشين هو يا
الصفحه ٨٢ : : (فِي آياتِنا
مُعاجِزِينَ) [] فى كلّ / القرآن. ومعناه مبطين ، ومتبطين عن رسول
الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٢٧٨ : تؤدى / عن الثمار ؛ لأنّه الجنس. والأكمام : واحدها كمّ فى قول الفرّاء (١) ، وكمة فى قول أبى عبيدة
الصفحه ٤٥٠ : ، وقيل :
دعاء عليه. وإنما نزلت هذه السّورة (١) حين خرج رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى المدينة. وكان