٣٢ ـ وقوله تعالى : (فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ) [٩٨].
قرأ ابن كثير وأبو عمرو فمستقِرّ بالكسر.
وقرأ الباقون بالفتح. فمن كسر جعل الفعل له ؛ لأنه يقال : قرّ الشىء يقرّ واستقرّ يستقرّ بمعنى واحد (وَمُسْتَوْدَعٌ) مفتوح لا غير. وإنما ارتفع ؛ لأنّ تقديره : فمنكم مستقر ولكم مستودع.
٣٣ ـ وقوله تعالى : (انْظُرُوا إِلى ثَمَرِهِ إِذا أَثْمَرَ) [٩٩].
قرأ حمزة والكسائىّ ثُمُره بضم الثاء والميم.
وقرأ الباقون بالفتح فثمرة وثمر مثل شجرة وشجر ، الواحدة بالهاء والجمع بحذف الهاء ، وثمر : جمع ثمار وثمر مثل حمار وحمر.
٣٤ ـ وقوله تعالى : (وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَناتٍ) [١٠٠].
قرأ نافع وحده وخرَّقوا بتشديد الراء.
والباقون يخففون. فخرّقوا واخترقوا وخلقوا واختلقوا وبشكوا وابتشكوا وكذبوا بمعنى واحد.
٣٥ ـ قوله تعالى : (وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ) [١٠٥].
قرأ ابن كثير وأبو عمرو دارست بألف على معنى قارأت وعالمت على فاعلت.
وقرأ ابن عامر دَرَسَتْ على معنى إمّحت وذهبت.
وقرأ الباقون (دَرَسْتَ) أي : قرأت وتعلّمت.
٣٦ ـ وقوله تعالى : (وَما يُشْعِرُكُمْ) [١٠٩].
قرأ أبو عمرو وحده باختلاس الحركة وهى الضمة فى الراء كأنه يجزمها تخفيفا مثل / (يَأْمُرُكُمْ)(١) و (يَنْصُرْكُمُ)(٢).
__________________
(١) سورة البقرة : آية : ٦٧.
(٢) سورة آل عمران : آية : ١٦٠.