مهلك من خارج اعتقد أنّه لو انتفى الحز ، وليس ثمّ علّة أخرى وجب انتفاء المعلول لانتفاء جميع العلل. وهذا الاعتقاد صحيح لو صحّ اعتقاد التعليل. وحصر العلل فيما عرف انتفاؤه (غ ، ق ، ٢٢٤ ، ٧)
ـ إنّ الموت يدخل في مفهومه سبق الحياة على ذلك العدم ، وإلّا لكان الجنين عند قرب حلول الحياة فيه ميتا (ط ، م ، ١٥٤ ، ٢)
موت أول
ـ أمّا جمع الله تعالى الأنفس إلى الأجساد فهي الحياة الأولى بعد افتراقها الذي هو الموت الأوّل ، فتبقى كذلك في عالم الدنيا الذي هو علم الابتلاء ما شاء الله تعالى ، ثم ينقلنا بالموت الثاني الذي هو فراق الأنفس للأجساد ثانية إلى البرزخ الذي تقيم فيه الأنفس إلى يوم القيامة وتعود أجسامنا ترابا كما قلنا (ح ، ف ٣ ، ١٣٢ ، ١١)
موت ثان
ـ أمّا جمع الله تعالى الأنفس إلى الأجساد فهي الحياة الأولى بعد افتراقها الذي هو الموت الأوّل ، فتبقى كذلك في عالم الدنيا الذي هو علم الابتلاء ما شاء الله تعالى ، ثم ينقلنا بالموت الثاني الذي هو فراق الأنفس للأجساد ثانية إلى البرزخ الذي تقيم فيه الأنفس إلى يوم القيامة وتعود أجسامنا ترابا كما قلنا (ح ، ف ٣ ، ١٣٢ ، ١٢)
موجب
ـ ذكر (الأشعري) في كتاب نقض الاستطاعة على الجبّائي هذه المسألة ، وذكر أقسام معنى الموجب وقال : " لا يخلو قولنا (الشيء موجب للشيء) من أن يكون بمعنى الفارض الملزم ، كقولنا (أوجب الله تعالى طاعته" أي (فرضها) ، أو يكون بمعنى الفاعل للشيء ، كقولنا (أوجب الله تعالى العالم) بمعنى (خلقه) ، أو يكون على معنى استعمال المتكلّمين في قولهم (السبب موجب للمسبّب) والمراد بذلك (في كون السبب كون المسبّب) ". قال : " ولو جاز أن يقال إنّ الاستطاعة موجبة للفعل على هذا المعنى جاز أيضا أن يقال إنّ الفعل موجب للاستطاعة" (أ ، م ، ١١٠ ، ٧)
ـ إنّ الموجب لا يصحّ وجوده ثمّ يقف الإيجاب على شرط. وهذا يقتضي صحّة وجود قدرة الطيران فيمن لا جناح له فيطير بلا جناح ، وأن توجد قدرة المشي فيمن لا رجل له فيوجد من الزمن أو المقطوع الرجل ، ثمّ كذلك الحال في كل ما يحتاج إلى آلة (ق ، ت ٢ ، ١١٧ ، ٦)
ـ الموجب إذا صحّ مجامعته في الوجود لما يوجبه فالواجب وجود موجبه من غير تراخ ، وإنّما يوجب تأخّر العلم عن النظر لاستحالة وجوده معه ، ويوجب تأخير ما يؤكّده الاعتماد عن الاعتماد ، لأنّ من شرط توليده أن يولّده في جهته ، وجهته ما تلي محاذاته ، ويستحيل في حال وجود الاعتماد وهو في محاذاته كونه في غير محاذاته ، لما فيه من وجود الضدّين (ق ، غ ٧ ، ١٧٠ ، ١٦)
ـ إنّ الموجب إنّما يوجب الشيء على وجهين : إمّا على إيجاب العلّة للمعلول ، أو على سبيل التوليد. وينقسم إلى قسمين : أحدهما يولده في الحال. والثاني يوجبه في الوقت الثاني. فلفظة" كن" إن لم تكن موجبة فوجود الأشياء لها ،