من أن يتقدم أفعاله ويكون موجودا قبلها (خ ، ن ، ٣٩ ، ٢)
ـ إبراهيم يزعم أنّ الله تعالى مختار لفعله للعدل ولحكمه بالحق وللخير الذي يفعله بعباده ، يقدر عليه وعلى أمثاله لا إلى غاية ويقدر على تركه. وإنّما أحال قول من زعم أنّ الله يقدر على الظلم والكذب وهما لا يقعان إلّا من ذي آفة مجتلب لمنفعة أو دافع لمضرّة ، والله عن هذه الصفة الدالّة على حدث من وصف بها متعال (خ ، ن ، ٤٢ ، ٢٠)
ـ ما كان من أفعال الله له ترك كالأعراض فهو مختار ، وما لا ترك له كالأجسام فهو اختيار وليس بمختار (ش ، ق ، ٤٢٠ ، ٧)
ـ كل ما يريده الإنسان من غير أن يلجأ إليه فهو مختار له كما يكون مختارا للأكل والشرب ، ولا يكون مصطفيا لذلك (ش ، ق ، ٥٤٤ ، ١٤)
ـ إنّ كل أحد يعلم من نفسه أنّه مختار لما يفعله ، وأنّه فاعل كاسب (م ، ح ، ٢٢٦ ، ٢٠)
ـ إنّ كل مختار في الفعل موصوف بالإرادة ، ولا يجوز أن يقال : هو مأمور ؛ لإحالة وصف الله به (م ، ح ، ٢٩٥ ، ١١)
ـ أمّا من طريق اللغة فإنّ الإجبار والإكراه والاضطرار والغلبة أسماء مترادفة وكلّها واقع على معنى واحد لا يختلف وقوع الفعل ممّن لا يؤثّره ولا يختاره ولا يتوهّم منه خلافه البتّة ، وأمّا من آثر ما يظهر منه من الحركات والاعتقاد ويختاره ويميل إليه هواه فلا يقع عليه اسم إجبار ولا اضطرار لكنّه مختار ، والفعل منه مراد متعمّد مقصود ونحو هذه العبارات عن هذا المعنى في اللغة العربية التي نتفاهم بها (ح ، ف ٣ ، ٢٤ ، ٦)
ـ المفكّر قبل ورود السمع يعلم الباري تعالى بالنظر والاستدلال ، وإذا كان مختارا في فعله فيستغني عن الخاطرين ، لأنّ الخاطرين لا يكونان من قبل الله تعالى ، وإنّما هما من قبل الشيطان ، والمفكّر الأوّل لم يتقدّمه شيطان يخطر الشكّ بباله ، ولو تقدّم فالكلام في الشيطان كالكلام فيه (بشر) (ش ، م ١ ، ٦٥ ، ٨)
ـ إنّ المختار يصحّ منه ترجيح أحد الجائزين على الآخر لا لمرجّح (ف ، م ، ١١٣ ، ٢٢)
ـ إنّ المختار هو الذي يمكنه الترجيح لا لمرجّح (ف ، م ، ١٢٢ ، ١٣)
ـ المختار هو الذي يقصد إلى إيجاد النوع المعيّن ، والقصد إلى إيجاد النوع المعيّن مشروط بتصوّر تلك الماهيّة ، فثبت أنّه تعالى متصوّر لبعض الماهيّات (ف ، أ ، ٤٢ ، ٩)
ـ إنّ المختار لا بدّ أن يكون قادرا حيّا (أ ، ش ٢ ، ٧٢ ، ٣)
ـ المختار يرجّح بلا مرجّح (خ ، ل ، ٩٣ ، ٣)
مختار لأفعاله
ـ إنّ ذهاب السهم عند رمي الرامي ... وليس يجوز أن يكون فعلا لله ، لأنّ الرامي لا يدخل الله جلّ ثناؤه في أفعاله ولا يضطرّه إليها ، لأنّ الله تعالى مختار لأفعاله فقد كان يجوز أن يرمي الرامي ولا يحدث الله ذهاب السهم فلا يذهب ، ولو جاز هذا جاز أن يعتمد جبريل عليهالسلام على جوزة فيدفعها فلا يحدث الله ذهابها فلا تذهب. وجاز أن يعتمد أقوى الخلق بأحدّ ما يكون من السيوف على قناة فلا يحدث الله قطعها فلا تنقطع (خ ، ن ، ٦١ ، ١)
مخترع
ـ كيفية وقوع الفعل من القادر. فجملة القول في