والمحبّة ، والإخلاص ، والإقرار بما جاء به الرسول (ش ، م ١ ، ١٤٤ ، ١١)
عصيان
ـ العصيان في اللغة معنيان : أحدهما معنى الذنب والخروج عن الطاعة الواجبة. والثاني الامتناع عن الشيء (ب ، أ ، ٢٥٢ ، ٢)
ـ العصيان (لغة) : مخالفة الآمر والناهي ولو خطأ ، لما مرّ (ق ، س ، ١٨٧ ، ١٩)
عطف
ـ ليس العطف على الشيء مخرجا له عنه إذا قام برهان على أنّه داخل فيه (ح ، ف ٢ ، ١٧١ ، ٢)
عفو
ـ لا يوصف بالعفو إلّا القادر على ضدّه (ز ، ك ٣ ، ٢٠ ، ٢١)
عقاب
ـ إنّ الطاعة ليست بعلّة الثواب ، ولا المعصية علّة للعقاب ، ولا يجب لأحد على الله تعالى ، بل الثواب وما أنعم به على العبد فضل منه ، والعقاب عدل منه. ويجب على العبد ما أوجبه الله تعالى عليه ، ولا موجب ولا واجب على الله (ب ، ن ، ٤٨ ، ٢٠)
ـ إننا لا نقول أنّ المدح والثواب ، ولا الذمّ والعقاب يحصل بفعل الفاعل منّا ؛ حتى يوجب ذلك كونه خلقا له واختراعا ، بل نقول : إنّ ذلك يحصل بحكم الله تعالى ، ويجب ويستحق بحكمه لا [بأن] يوجب الواجب عليه خلق [فعل] أوجبه عليه (ب ، ن ، ١٥٥ ، ٣)
ـ كان (الأشعري) يقول إنّ الثواب والعقاب المتعلّقين على الأكساب خيرها وشرّها وإيمانها وكفرها ممّا تعلّق بها خبرا لا عقلا. وكان يقول إنّهما غير واجبين من جهة العقول بل إنّما قلنا إنّه يعاقب من مات على الكفر لا محالة عقابا دائما مؤبّدا خبرا مقرونا بالإجماع المضطرّ إلى عمومه ، ومن مات على الإيمان مجتنبا للكبائر فإنّه يثاب ثوابا دائما لا محالة أيضا من جهة الخبر. وقد قامت الدلالة على أنّ الكذب في خيره محال فآمنّا خلافه وقطعنا بكونهما على الوجه الذي تعلّق بهما الخبر (أ ، م ، ٩٩ ، ٦)
ـ كان (الأشعري) يقول في العقاب إنّه ابتداء عدل من الله تعالى لم يوجبه سبب متقدّم من كفر ومعصية ، بل كان كفر الكافر بخذلانه وحرمانه وإضلاله ، وإنّه لو عفا عن الكفّار جميعا وأدخلهم الجنّة كان ذلك لائقا برحمته غير منكر في حكمته ، ولكنّا إنّما قطعنا بعذابهم على طريق التأبيد للخبر المجمع على عمومه. وقطعنا بثواب المؤمنين على التأبيد للخبر الذي قارنه الإجماع على تعميم صورته وصيغته ، فقضينا به وحكمنا أنّ ذلك كائن لهم لا محالة. وبيّنا لك أنّه كان يجوّز في العقل أن يعفو الله تعالى عن واحد ويعاقب من كان على مثل جرمه ولا يكون ذلك منه جورا ، بل العفو منه تفضّل وتركه ليس بجور (أ ، م ، ١٦٣ ، ١٣)
ـ اعلم أنّ البغداديّة من أصحابنا ، أوجبت على الله تعالى أن يفعل بالعصاة ما يستحقّونه لا محالة ، وقالت : لا يجوز أن يعفو عنهم ، فصار العقاب عندهم أعلى حالا في الوجوب من الثواب ، فإنّ الثواب عندهم لا يجب إلّا من حيث الجود ، وليس هذا قولهم في العقاب ، فإنّه يجب فعله بكل حال (ق ، ش ، ٦٤٥ ، ١)
ـ أمّا العقاب ، فهو كل ضرر محض يستحقّ على طريق الاستخفاف والنكال. فلا بدّ من أن