د
دائم
ـ أما الوصف له ، جلّ وعزّ ، بأنّه دائم فصحيح ، والمراد بذلك ، عند شيخنا أبي علي ؛ أنّه لا يفنى. وقد يقال إنه دائم ، ويراد به لا آخر لوجوده (ق ، غ ٥ ، ٢٣٩ ، ٤)
دار
ـ قول ثمامة في الدار قوله وقول إخوانه من المعتزلة : إنّها دار إيمان وإسلام وأنّ أهلها مؤمنون مسلمون (خ ، ن ، ٦٧ ، ١٦)
دار الإسلام
ـ من فضائح ثمامة أيضا أنّه كان يقول في دار الإسلام : إنّها دار شرك ، وكان يحرّم السّبي ، لأنّ المسبيّ عنده ما عصى ربّه إذا لم يعرفه ، وإنّما العاصي عنده من عرف ربه بالضرورة ثم جحده أو عصاه (ب ، ف ، ١٧٣ ، ٩)
ـ كل دار ظهرت فيه دعوة الإسلام من أهله بلا خفير ولا مجير ولا بذل جزية ، ونقذ فيها حكم المسلمين على أهل الذمّة إن كان فيهم ذمّيّ ، ولم يقهر أهل البدعة فيها أهل السنّة ، فهي دار الإسلام. واللقيطة فيها حرّ بحكم الدار ومسلم لأجلها ، واللقطة فيها تعرف سنّة على شروطها. وإذا كان الأمر على ضدّ ما ذكرناه في الدار فهي دار الكفر (ب ، أ ، ٢٧٠ ، ٥)
ـ قال الحاكم : وهو مذهب الصوفيّة من أصحابنا. ودار الإسلام ما ظهر فيها الشهادتان والصلاة ، ولم تظهر فيها خصلة كفرية إلّا بجوار. البلخيّ : العبرة بالغلبة. وقيل : بالكثرة. وقيل : بما ظهر فيها. قلت : وهذا قريب من المذهب (م ، ق ، ١٥١ ، ٤)
ـ أبو علي وأبو هاشم وقاضي القضاة وأبو عبد الله : بل دار الإسلام ما ظهر فيها الإسلام ولم يوجد أحد فيها بإظهار كفر. وقيل : حيث لا يكون أهل الحق في نفيه (م ، ق ، ١٥١ ، ١١)
دار إيمان
ـ قالت الأزارقة بأنّ الدنيا كلّها دار شرك وحرب ، إلّا موضع عسكرهم فإنّها دار إيمان (ب ، أ ، ٢٧٠ ، ١١)
دار بغي
ـ قالوا (الإباضيّة) : إنّ دار مخالفيهم من أهل الإسلام دار توحيد ، إلّا معسكر السلطان فإنّه دار بغى. وأجازوا شهادة مخالفيهم على أوليائهم ، وقالوا في مرتكبي الكبائر : إنّهم موحّدون لا مؤمنون (ش ، م ١ ، ١٣٤ ، ١٥)
دار توحيد
ـ قالوا (الإباضيّة) : إنّ دار مخالفيهم من أهل الإسلام دار توحيد ، إلّا معسكر السلطان فإنّه دار بغى. وأجازوا شهادة مخالفيهم على أوليائهم ، وقالوا في مرتكبي الكبائر : إنّهم موحّدون لا مؤمنون (ش ، م ١ ، ١٣٤ ، ١٤)
دار الجزاء
ـ إنّ الله تعالى فرّق بين دار المحنة ودار الجزاء ؛ إذ الجمع بينهما يزيل البلوى ، ويكشف الغطاء ؛