وهو متى ؛ أو المتكرّرة ، وهو الإضافة ، أو الانتقال بانتقال المحاط ، وهو الملك ، أو أن يفعل وهو التأثير أو أن ينفعل ، وهو التأثّر ؛ أو هيئة الجسم بنسبة بعض أجزائه إلى بعض ، وإلى الخارج ، وهو الوضع (خ ، ل ، ٦١ ، ٢١)
ـ لا تأثير لغير الفاعل (ق ، س ، ٦٧ ، ٢)
تأثير الإرادة
ـ إنّ الدلالة قد دلّت على أنّ تأثير العلم يحصل بالضروريّ منه والاستدلال على سواه ، وليس كذلك تأثير الإرادة. ألا ترى أنّ العلم بردّ الوديعة ، وبأنّها وديعة وبوجوب ذلك لا فرق بين أن يكون ضروريّا أو مكتسبا في صحّة ما يصحّ به. وليس كذلك حال الإرادة ، لأنّها إنّما تؤثّر متى كانت بمنزلة المراد في أنّ المريد كان يجوز أن لا يفعلها ويصحّ أن يقع المراد ، وهي على هذا الوجه الذي يقتضيه الداعي (ق ، غ ١٢ ، ٥١٦ ، ٢١)
ـ إنّ تأثير القادر في المقدور على سبيل التصحيح والاختيار ، وليس كذلك تأثير الإرادة ، فإنّه يكون على الوجوب (ن ، د ، ٢١٨ ، ١١)
تأثير العلم
ـ إنّ الدلالة قد دلّت على أنّ تأثير العلم يحصل بالضروري منه والاستدلال على سواه ، وليس كذلك تأثير الإرادة. ألا ترى أنّ العلم بردّ الوديعة ، وبأنّها وديعة وبوجوب ذلك لا فرق بين أن يكون ضروريّا أو مكتسبا في صحّة ما يصحّ به. وليس كذلك حال الإرادة ، لأنّها إنّما تؤثّر متى كانت بمنزلة المراد في أنّ المريد كان يجوز أن لا يفعلها ويصحّ أن يقع المراد ، وهي على هذا الوجه الذي يقتضيه الداعي (ق ، غ ١٢ ، ٥١٦ ، ٢٠)
تأثير على تحقيق أو تقدير
ـ وبعد فالإرادة تؤثّر في المراد ضربا من التأثير إمّا على التحقيق أو التقدير ونعني بهذا أنّه قد يريد فعل الغير ولا يتأتّى منه إيقاعه على وجه ، ولكنه يقدر أنّه لو كان مقدورا له لصحّ منه أن يوقعه على وجه ، فإذا كانت مؤثّرة على هذا الحدّ فيجب أن لا تتعدّى طريقة الإحداث وأن تجري مجرى القدرة (ق ، ت ١ ، ٢٨٦ ، ١٣)
تأثير القادر
ـ إنّ تأثير القادر فيما يؤثّر فيه هو على طريق الصحّة ، وما يؤثّر في صحّة الفعل هو الذي يؤثّر في حصوله. فجاز أن يفعل أحدهما لكونه قادرا فقط ، وإن كان كونه قادرا يتعلّق بالآخر. يبيّن ذلك أنّه قد يصحّ مع كونه قادرا أن لا يقع منه واحد من الضدّين ويصحّ أن يوجد أحدهما ويمتنع وجود الآخر ، فلم يجب مع ذلك أن يضاف وجود أحد الضدّين إلى أكثر من كونه قادرا (ق ، ت ٢ ، ٨٩ ، ٨)
ـ إنّ تأثير القادر في المقدور على سبيل التصحيح والاختيار ، وليس كذلك تأثير الإرادة ، فإنّه يكون على الوجوب (ن ، د ، ٢١٨ ، ١٠)
تأثير القدرة
ـ إنّ الحاجة إلى القدرة هي لنقل الفعل بها من العدم إلى الوجود ، فإذا وجد فقد زالت الحاجة. والحاجة إلى الإرادة هي لوقوع الفعل بها على وجه دون وجه فلا بدّ من المقارنة ، وإن كان ربّما تتقدّم بعض أجزاء الفعل إذا كان جميعها يقع على وجه مخصوص بالإرادة المقارنة لأوّلها ، كما نقوله في حروف الأمر والخبر وفي جملة أجزاء الصلاة.