وإحساسه بذلك كإحساسه بالصفات التابعة للحدوث عندكم ، وإن لم تكن هي أثر القدرة الحادثة (ش ، ن ، ٨٧ ، ١٩)
ـ إنّا (أصحاب الشهرستاني) وإن لم نثبت إيجادا وإبداعا في الشاهد ، إلّا أنّا نحسّ في أنفسنا تيسّرا وتأتّيا وتمكّنا من الفعل ، وبذلك الوجه امتازت حركة المرتعش عن حركة المختار ، وهذا أمر ضروريّ (ش ، ن ، ١٧٢ ، ٦)
تأثّر
ـ أن يفعل وهو التأثير وأن ينفعل وهو التأثّر (ف ، م ، ٧٠ ، ١٠)
ـ أمّا العرض فإن اقتضى نسبة ، فإمّا الحصول في المكان ، وهو الأين ؛ أو في الزمان أو طرفه ، وهو متى ؛ أو المتكرّرة ، وهو الإضافة ، أو الانتقال بانتقال المحاط ، وهو الملك ، أو أن يفعل وهو التأثير أو أن ينفعل ، وهو التأثّر ؛ أو هيئة الجسم بنسبة بعض أجزائه إلى بعض ، وإلى الخارج ، وهو الوضع (خ ، ل ، ٦٢ ، ١)
تأثير
ـ قال" شيطان الطاق" إنّ الله لا يعلم شيئا حتى يؤثّر إثره ويقدّره والتأثير عندهم [التقدير] والتقدير الإرادة ، فإذا أراد الشيء فقد علمه ، وإذا لم يرده فلم يعلمه ، ومعنى أراده عندهم أنه تحرّك حركة هي إرادة ، فإذا تحرّك تلك الحركة علم الشيء وإلّا لم يجز الوصف له بأنّه عالم به ، وزعموا أنّه لا يوصف بالعلم بما لا يكون (ش ، ق ، ٢٢٠ ، ١)
ـ الذي يدلّ على أنّ المؤثّر في كون الذات مدركا إنّما هو كونه حيّا ، ما قد ثبت من أن أحدنا إذا كان حيّا ووجد المدرك وارتفعت الموانع ، كما صحّ أن يدرك وجب أن يدرك ، فلا يخلو : إمّا أن يكون المؤثّر في الإدراك كونه حيّا ، وما عداه شرط ، أو يكون الجميع مؤثّرا ، أو يكون المؤثّر في ذلك معنى هو الإدراك. ولا يجوز أن يقال إنّ المؤثّر في ذلك هذه الأمور بأجمعها ، لأنّ تأثير هذه الأمور لا يخلو : إمّا أن يكون تأثير العلّة في المعلول ، أو تأثير الصفة في الصفة ، فإن كان الأوّل لم يجز ، لأنّ أشياء كثيرة لا يجوز أن تكون علّة في حكم واحد ، وإن كان المراد بالتأثير اقتضاء صفة لصفة لم يجز أيضا ، لأنّ أشياء كثيرة لا تقتضي صفة واحدة ـ كيف وفي هذه الأشياء ما يرجع إلى الغير ، والاقتضاء إنّما يكون فيما يرجع إلى نفس المقتضي (ن ، د ، ٥٦٣ ، ٦)
ـ إحساس التفرقة بين حركة الضرورة والاختياريّة لم يخل الحال من أحد أمرين : إمّا أن يرجع إلى نفس الحركتين من حيث أنّ إحداهما واقعة بقدرته والثانية واقعة بقدرة غيره ، وإمّا أن يرجع إلى صفة في القادر من حيث أنّه قادر على إحداهما غير قادر على الثانية ، فإن كان قادرا فلا بدّ له من تأثير في مقدورة ، ويجب أن يتعيّن الأثر في الوجود لأنّ حصول الفعل بالوجود لا بصفة أخرى تقارن الوجود ، وما سمّيتموه كسبا غير معقول ، فإنّ الكسب إمّا أن يكون شيئا موجودا أو لم يكن شيئا موجودا ، فإن كان شيئا موجودا فقد سلّمتم التأثير في الوجود ، وإن لم يكن موجودا فليس بشيء (ش ، ن ، ٧٩ ، ١٨)
ـ إنّا لا نعني بالتأثير تحصيل أمر جديد ، بل بقاء الأثر لبقاء المؤثّر (ف ، م ، ٦٧ ، ٨)
ـ أن يفعل وهو التأثير وأن ينفعل وهو التأثّر (ف ، م ، ٧٠ ، ١٠)
ـ أمّا العرض فإن اقتضى نسبة ، فإمّا الحصول في المكان ، وهو الأين ؛ أو في الزمان أو طرفه ،