الصفحه ٥٨٠ : ، وليس كذلك إذا هو قدّر وقوعه من
قلبه ، فالوجه في ذلك أن يحال السؤال ويقال : خطأ قول من يقول : إنّه يدلّ
الصفحه ٥٩٥ : أفعال القلوب خاصة ، وربما كان
للألسن بها تعلّق من حيث لا يقدر على استعمال لسان غيره وكذلك قلبه ، ويقدر
الصفحه ٥٩٧ : (ق ، ش ، ٣٩٠ ، ٤)
ذكاء
ـ قال في البلادة
: إنّها على ضربين : أحدهما ضدّ ذكاء القلب ، وهو من فعل الله ، تعالى
الصفحه ٥٩٨ :
ونصرة الباطل
والتقصير. وذكر ، في الأسماء والصفات ، أنّ الذكاء حدّه القلب ولذلك لا يجوز على
الله
الصفحه ٦٠٠ : يحبّان بالقلب لا باللسان. أبو رشيد :
بهما. قلنا : إنّما يحبّان باللسان لإزالة التهمة (م ، ق ، ١٢٢
الصفحه ٦٣٣ : ، ٢)
ـ السحر ليس على
قلب الأعيان ولكنّه أخذ بالعيون كنحو ما يفعله الإنسان مما يتوهّمه المتوهّم على
خلاف حقيقته
الصفحه ٦٦٠ : أن يكون في قلبه المعارف قبل أخذه في النظر ،
فإنّ ذلك محال على ما بيّناه (ق ، غ ١٢ ، ٤٣٧ ، ١٤)
شرط
الصفحه ٦٦٩ : على
المؤمن أيضا (ق ، غ ١١ ، ٤٢٠ ، ٢)
ـ اعلم أنّ الشكر
على ضربين : أحدهما بالقلب ، وهو الذي يجب في كل
الصفحه ٧٢٢ : ويؤذيه ويؤثّر في قلبه.
فقد حسن منه أن يفعل ذلك بغيره ، لا لنفع ولا لدفع ضرر معلوم
الصفحه ٧٢٤ : تعالى
التوفيق ، إنّ المعلومات قسم واحد وهو ما عقد عليه المرء قلبه وتيقّنه ، ثم هذا
ينقسم قسمين أحدهما حق
الصفحه ٧٣٤ : الطبع هو
مثل الختم ، وإنّه علامة يعرف بها حال المطبوع على قلبه ، وبيّنا الفائدة في ذلك ،
وإنّه لطف
الصفحه ٧٤٧ : المعلومات قسم واحد وهو ما عقد عليه المرء قلبه وتيقّنه ، ثم هذا
ينقسم قسمين أحدهما حق في ذاته قد قام البرهان
الصفحه ٧٤٨ :
الجوارح الظاهرة ،
والباطنة القلب والعقل والفهم وما أشبه ذلك. ويروى في دعاء موسى عليهالسلام
الصفحه ٧٧٨ :
المرجئ القدري ، فإنّه زعم أنّ الإيمان هو المعرفة بالله عزوجل ، والمحبّة والخضوع له بالقلب والإقرار به
الصفحه ٧٩٨ :
يحضرها دفعة في
قلبه ، أو لم يحضرها كذلك بباله ، عند اشتغاله بنحو نظر أو تصوّر بعضها غير عاقل