الصفحه ٢١٢ :
على فراغ قلب من
أمر الأمّة ، فإنّه إنّما بعث لرفع الخلاف وتقرير الوفاق ، فلا يجوز أن يفارق
الأمّة
الصفحه ٢٥٥ : أصحاب" أبي شمر" و" يونس" يزعمون أنّ
الإيمان المعرفة بالله والخضوع له والمحبّة له بالقلب والإقرار به أنّه
الصفحه ٢٦٠ :
المريسي) في الإيمان : إنّه هو التصديق بالقلب واللسان جميعا (ب ، ف ، ٢٠٥ ، ٥)
ـ قال أبو شمر :
الإيمان هو
الصفحه ٢٦٦ : أنّ الإيمان هو المعرفة بالله عزوجل ، والمحبّة والخضوع له بالقلب والإقرار به أنّه واحد ليس
كمثله شي
الصفحه ٢٧٠ : القلب والعقل والفهم وما أشبه ذلك. ويروى في دعاء موسى عليهالسلام : إلهي دلّني على أخفى نعمتك على عبادك
الصفحه ٢٩٤ : أو نجعل الصلابة مولّدة للقدرة أو التأليف ، الذي
هو الصحّة ، مولّدا للحياة ، أو بنية القلب مولّدة
الصفحه ٣١٣ : أنّ الإقرار تصديق بحكم
الدلالة ، أعني دلالة المقال ، فكان المعنى القائم بالقلب هو الأصل المدلول
الصفحه ٣١٤ : إليه اعتقاد جازم وتصديق بما أخبر عنه ، بحيث لا يبقى لغيره
مجال في قلبه. ومستنده حسن اعتقاده فيه
الصفحه ٣٢٠ : سأله عنه ، وإنّما يجوز أن يفارق حال الشيء في حال بقائه لحكمه في حال
حدوثه إذا لم يؤدّ ذلك إلى قلب
الصفحه ٣٢١ : الأول ، وفصل بين قلب الجنس ، وبين تعليق الشيء بقلب الجنس.
فإذا صحّ أن تضمين الشيء بنفسه لا يصحّ ، وإنّما
الصفحه ٣٢٥ :
غلط لأنّ ما يتعلّق بالشيء محال أن يتعلّق بغيره لأنّه يقتضي قلب جنسه. فلم تكن
حال الجميع واحدة ليصحّ ما
الصفحه ٣٣٠ :
ويقدر على العلم
ولكن الشرط حصول بنية القلب. فصار وجود المقدور موقوفا على زوال الموانع ، ومن
أقوى
الصفحه ٣٣٢ :
الواحد يؤدّي إلى
قلب جنسها من حيث يصحّ إيجاده بأحدهما وإن عدم الآخر ، أو أن يستحيل وجوده بأحدهما
الصفحه ٣٤٥ : على الجهل والحاجة ، وليس كذلك إذا هو قدّر وقوعه من
قلبه ، فالوجه في ذلك أن يحال السؤال ويقال : خطأ قول
الصفحه ٣٦٢ : طريق العقل قبل الشرع من جهة الخواطر ، وزعموا أنّ قلب العاقل
لا يخلو من خاطرين أحدهما من قبل الله تعالى