الرسول نزول التحوّل والانتقال ، ويقال للكلام" نزل" لا على معنى ما تعلّق بالرسول من صفة النزول (أ ، م ، ٦٤ ، ٩)
إنسان
ـ الإنسان عند" النظّام" هو الروح وهو جسم لطيف مداخل لهذا الجسم الكثيف (ش ، ق ، ٢٢٩ ، ٤)
ـ إنّ الإنسان أعراض مجتمعة وكذلك الجسم أعراض مجتمعة من لون وطعم ورائحة وحرارة وبرودة ومجسّة وغير ذلك ، وأنّ الأعراض قد يجوز أن تنقلب أجساما (ش ، ق ، ٢٨١ ، ٦)
ـ قال" أبو الهذيل" الإنسان هو الشخص الظاهر المرئيّ الذي له يدان ورجلان (ش ، ق ، ٣٢٩ ، ٩)
ـ قال" بشر بن المعتمر" : الإنسان جسد وروح وأنّهما جميعا إنسان ، وأنّ الفعّال هو الإنسان الذي هو جسد وروح (ش ، ق ، ٣٢٩ ، ١٤)
ـ قال" ضرّار بن عمرو" : الإنسان من أشياء كثيرة لون وطعم ورائحة وقوة وما أشبه ذلك ، وأنّها الإنسان إذا اجتمعت وليس هاهنا جوهر غيرها (ش ، ق ، ٣٣٠ ، ٣)
ـ قال" برغوث" إنّ الإنسان هو الاخلاط من اللون والطعم والرائحة وما أشبه ذلك (ش ، ق ، ٣٣٠ ، ١١)
ـ إنّ" هشام بن الحكم" قال : الإنسان اسم لمعنيين لبدن وروح ، فالبدن موات والروح هي الفاعلة الحسّاسة الدرّاكة دون الجسد ، وهو نور من الأنوار (ش ، ق ، ٣٣١ ، ٣)
ـ قال" أبو بكر الأصمّ" : الإنسان هو الذي يرى وهو شيء واحد لا روح له ، وهو جوهر واحد ، ونفى إلّا ما كان محسوسا مدركا (ش ، ق ، ٣٣١ ، ٦)
ـ قال" النظّام" : الإنسان هو الروح ولكنّها مداخلة للبدن مشابكة له ، وأنّ كل هذا في كل هذا ، وأنّ البدن آفة عليه وحبس وضاغط له (ش ، ق ، ٣٣١ ، ٩)
ـ قال" معمّر" : الإنسان [جزء] لا يتجزّأ وهو المدبّر في العالم والبدن الظاهر آلة له وليس هو في مكان في الحقيقة ولا يماسّ شيئا ولا يماسّه ولا يجوز عليه الحركة والسكون والألوان والطعم ولكن يجوز عليه العلم والقدرة والحياة والإرادة والكراهة ، وأنّه يحرّك هذا البدن بإرادته ويصرّفه ولا يماسّه (ش ، ق ، ٣٣١ ، ١٣)
ـ قال" أصحاب الطبائع" : الإنسان هو الحرّ والبرد واليبس والبلّة اختلط بهذا الضرب من الاختلاط ، وكذلك سمعه وسائر حواسّه وكذلك جثته ولحمه ودمه ، وجميع هذه الأمور هي الإنسان (ش ، ق ، ٣٣٣ ، ٤)
ـ الإنسان كائن بحدوث (ش ، ق ، ٥٣١ ، ٨)
ـ إن قولنا" إنسان" واقع على الجملة التي منها اليد (ب ، ت ، ٨٥ ، ٤)
ـ اعلم أنّ الإنسان هو الجملة التي نشاهدها لا أنّه شيء خارج عنها أو شيء يداخلها ، على ضروب كثيرة من الاختلاف بين الناس فيه (ق ، ت ٢ ، ٢٤١ ، ٣)
ـ قد نطق السمع أيضا بهذه الجملة في قوله تعالى (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ) (المؤمنون : ١٢) إلى آخر هذه الآيات. فنصّ على أنّ الإنسان هو الذي يتردّد بين هذه الأحوال فيكون علقة ومضغة وعظما قد كسى لحما إلى ما أشبه ذلك ، ولن تتمّ هذه الأوصاف إلّا في الجملة التي نشاهدها دون ما ذهب إليه من يخالفنا فيه (ق ، ت ٢ ، ٢٤٢ ، ١٤)