الوقوعيّ أيضا ، وهو ما لا يكون طرفه المخالف واجبا لا بالذات ولا بالغير ، ولو فرض وقوع الطرف الموافق لا يلزم المحال بوجه ، والأوّل أعمّ من الثاني مطلقا (ج ، ت ، ٥٨ ، ١٧)
إمكان استقبالي
ـ الإمكان الاستقباليّ هو الذي يلحق ذلك المتصوّر عند ذلك الإسناد. والنظر في أنّ إمكان العدم يحصل في الحال أو في الاستقبال ليس نظرا في الإمكان من حيث كونه إمكانا ، بل فيه من حيث أنّه صورة في العقل ، وهو حاصل في وقت التعقّل من حيث هي صورة عقليّة ، ومتعلّق بالاستقبال من حيث هو إمكان ، ولا يلزم منه محال. وأمّا أنّ الإمكان نسبة إضافيّة لا تتحقّق إلّا عند تحقّق المنتسبين فقد ظهر أنّ منتسبيه حاصل في التصوّر متعلّق بالاستقبال (ط ، م ، ١٠٩ ، ١٦)
إمكان خاص
ـ الإمكان الخاص : هو سلب الضرورة عن الطرفين نحو كل إنسان كاتب ، فإنّ الكتابة وعدم الكتابة ليس بضروريّ له (ج ، ت ، ٥٨ ، ٢٠)
إمكان ذاتي
ـ الإمكان الذاتيّ : هو ما لا يكون طرفه المخالف واجبا بالذات وإن كان واجبا بالغير (ج ، ت ، ٥٨ ، ١٥)
إمكان عام
ـ الإمكان العام : هو سلب الضرورة عن أحد الطرفين كقولنا كل نار حارّة ، فإنّ الحرارة ضروريّة بالنسبة إلى النار وعدمها ليس بضروريّ ، وإلّا لكان الخاص أعمّ مطلقا (ج ، ت ، ٥٩ ، ١)
إملاء
ـ الإملاء : الإمهال ، وأن يترك ملاوة من الزمن في خفض وأمن ، كالبهيمة يملى لها في المرعى (ز ، ك ٢ ، ٣٦١ ، ١٣)
آمنوا
ـ آمنوا : أي نطقوا بكلمة الشهادة وفعلوا كما يفعل من يدخل في الإسلام (ز ، ك ٤ ، ١٠٨ ، ١١)
ـ آمنوا : أي نطقوا بالإيمان عند المؤمنين (ز ، ك ٤ ، ١٠٨ ، ١٥)
أمور مباحة
ـ الأمور المباحة التي لا يؤمر بها ولا ينهى عنها (أ ، ش ١ ، ١٥٧ ، ٢٩)
أمور متضادة
ـ الأمور المتضادّة إنّما تتضادّ على موضوع تقوم به وتحلّه (أ ، ش ٣ ، ٢٠٥ ، ٩)
أمور مستحقة على الأفعال
ـ كما أنّ السبب يوجب المسبّب إذا احتمله المحل ، ولا يوجب إذا لم يحتمله. فإذا صحّ ذلك في الموجبات ، لم يمتنع مثله في الأمور المستحقّة على الأفعال ، لأنّها لا تكون علّة فيما يستحقّ بها على سبيل الإيجاب. ولذلك يحصل القبيح من الصبيّ ولا يستحقّ به الذمّ.