معلولات للعقل بشرط الإسناد المذكور ، وليست بموجودات في الخارج حتّى تكون علّة للأمور التي يسند إليها أو معلولا لها (ط ، م ، ٩٤ ، ٨)
ـ الإمكان هو كآلة للعاقل بها يعرف حال الممكن في أنّ وجوده كيف يعرض لماهيّته ، ولا ينظر في كون الإمكان موجودا أو غير موجود ، أو جوهرا أو عرضا ، أو واجبا أو ممكنا. ثمّ إن نظر في وجوده أو إمكانه أو وجوبه أو جوهريّته أو عرضيّته لم يكن بذلك الاعتبار إمكانا لشيء ، بل كان عرضا في محلّ هو العقل وممكنا في ذاته ، ووجوده غير ماهيّته (ط ، م ، ١٠٧ ، ١٨)
ـ الإمكان من حيث هو إمكان لا يوصف بكونه موجودا أو غير موجود ، وممكنا أو غير ممكن. وإذا وصف بشيء من ذلك لا يكون حينئذ إمكانا ، بل يكون له إمكان آخر (ط ، م ، ١٠٨ ، ١)
ـ إنّ الإمكان صفة للمتصوّر المسند إلى الوجود الخارجيّ ، والشّيء حال عدمه يكون متصوّرا فيكون موصوفا بالإمكان (ط ، م ، ١٠٨ ، ٨)
ـ الماهيّة لا تخلو عن الوجود أو العدم في الخارج ، أمّا عند العقل فتخلو عن اعتبارهما ، والإمكان صفة لها من حيث هي كذلك مسندة إلى الوجود أو إلى العدم (ط ، م ، ١١٠ ، ٦)
ـ الإمكان من حيث هو قائم بالذهن ليس بإمكان من حيث هو متعلّق بمتصوّر لا يعتبر حصوله في الذّهن ولا حصوله. وهذا الخبط يعرض من عدم التمييز بين الاعتبارات العقليّة والأمور الخارجيّة (ط ، م ، ١١٠ ، ١٨)
ـ إنّ الإمكان الذي محلّه الماهيّة غير الإمكان الذي محلّه المادّة ؛ فإنّ الأوّل منهما أمر عقليّ يعقل عند انتساب الماهيّة إلى وجودها ، والثاني عبارة عن الاستعداد ، وهو استعداد وجود شيء يكون قبل وجود ذلك الشيء ، ويحتاج إلى محلّ ، لأنّه عندهم عرض موجود من جنس الكيف. والجواب الصحيح أنّ الأمور الإبداعيّة لا يتصوّر فيها استعداد يتقدّم وجودها وإمكانها إنّما يعقل عند وجودها وهو صفة لماهيّتها التي لا توجد قبل وجودها (ط ، م ، ٢٠٧ ، ١٣)
ـ الماهيّة المعرّاة عن الوجود والعدم كيف يعقل إمكانها ، فإنّ الإمكان نسبة بين الماهيّة والوجود. وأيضا الماهيّة الموجودة ملتئمة من الماهيّة والوجود فهي أولى بالإمكان ، لا سيما الوجود حاصل عنها ، فهو ممكن وهو أحد أجزاء المجموع (ط ، م ، ٢٥٥ ، ١٧)
ـ قالوا (المعتزلة والفلاسفة) : الامتناع عدميّ ، وإلّا فالمتّصف به مثله ، فالإمكان ثبوتيّ لأنّه نقيضه ، فكذا الممكن. قلنا : فبطل قولكم أنّها لا تتغيّر (خ ، ل ، ٥٣ ، ٧)
ـ الموصوف بالإمكان إمّا الوجود ، أو الماهيّة ، أو الموصوفيّة ، وأيّا ما كان ، أضيف الشيء إلى نفسه بالإمكان إن كان مفردا ؛ ويعود البحث إن كان مركّبا (خ ، ل ، ٥٦ ، ٤)
ـ الإمكان : عدم اقتضاء الذات الوجود والعدم (ج ، ت ، ٥٨ ، ١٤)
ـ إنّ الإمكان لا يكون إلّا مع التمكّن ، والتمكّن لا يصحّ أن يكون إلّا عند ما يصحّ الفعل ، والفعل لا يصحّ إلّا بعد وجود الفاعل ضرورة ، وما كان بعد غيره فهو محدث (ق ، س ، ٦٥ ، ١)
إمكان استعدادي
ـ الإمكان الاستعداديّ : ويسمّى الإمكان