مدرك. فالمدركات
سبعة أنواع : الألوان ، والطعوم ، والروائح ، والحرارة ، والبرودة ، والآلام ،
والأصوات (ق ، ش ، ٩٢ ، ٨)
ـ ذهب شيخنا أبو
هاشم إلى أنّ الأكوان كلّها يجوز عليها البقاء. وقد حكينا من قبل عن أبي القاسم
أنّ الأعراض كلّها لا يجوز عليها البقاء (ن ، م ، ١٧٧ ، ١٤)
ـ السكون عنده (النظام)
حركة اعتماد ، والعلوم والإرادات عنده من جملة الحركات ، وهي الأعراض ، والأعراض
كلها عنده جنس واحد ، وهي كلّها حركات (ب ، ف ، ١٣٨ ، ٣)
ـ الجواهر كل ذي
لون. والأعراض هي الصفات القائمة بالجواهر من الحركة والسكون والطعم والرائحة
والحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة وسائر الأعراض (ب ، أ ، ٣٣ ، ١٤)
ـ الأعراض عندنا
أنواع مختلفة أوّلها الأكوان ويدخل في جملتها الحركة والسكون والتأليف (ب ، أ ، ٤٠
، ٩)
ـ النوع الثاني من
الأعراض الألوان ولا يخلو الجوهر من واحد منها عندنا واختلفوا في عددها. فزعمت
الثنوية أنها في الأصل نوعان : سواد وبياض وسائر الألوان مركّبة منهما. وزعم بعض
أهل الطبائع أنّها أربعة أنواع على عدد الطبائع بزعمهم وهن السواد والبياض والحمرة
والصفرة. وزعم البهشمية من القدرية أنّها في الأصل أجناس : البياض والسواد والحمرة
والصفرة والخضرة وما عداها من الألوان يظهر من امتزاج (ب ، أ ، ٤١ ، ٣)
ـ النوع الثالث من
الأعراض الحرارة والرابع البرودة والخامس الرطوبة والسادس اليبوسة. وكل نوع من هذه
الأنواع الأربعة في جنسه أنواع (ب ، أ ، ٤١ ، ١٤)
ـ النوع السابع من
الأعراض الرائحة ولا يخلو الجسم من واحدة منها عندنا. والنوع الثامن منها الطعوم
ولا يخلو الجسم عندنا من طعم ما (ب ، أ ، ٤٢ ، ٢)
ـ النوع التاسع من
الأعراض الصوت وجنسه عندنا غير جنس الكلام. وأنواعه مختلفة فإنّ صوت الرعد خلاف
سائر الأصوات. والنوع العاشر منها البقاء وهو عرض يحدث في الجوهر في الحالة
الثانية من حدوثه ولهذا أحلنا بقاء الأعراض (ب ، أ ، ٤٢ ، ١١)
ـ النوع الحادي عشر
من الأعراض الحياة وهي عندنا خلاف القدرة والعلم والإرادة والروح (ب ، أ ، ٤٢ ، ١٨)
ـ النوع الثالث
عشر من الأعراض العلم وهو عندنا معنى غير الاعتقاد وتأثيره في الفعل من جهة أحكامه
وإتقانه (ب ، أ ، ٤٤ ، ٢)
ـ النوع الرابع
عشر منها (الأعراض) الجهل وهو عند القدرية من جنس الاعتقاد ويلزمهم على هذا أن لا
يكون الجاهل بما بطن الحامل جاهلا به إذا لم يعتقد فيه شيئا. والنوع الخامس عشر
منها النظر. والسادس عشر الشكّ وزعم ابن الجبائي أنّ الشكّ ليس بمعنى. والسابع عشر
السهو والنوم من جنسه لأنّه سهو عام. والثامن عشر القدرة وهي عندنا عرض غير الحياة
والصحّة وزعم النظّام أنّها جسم. والتاسع عشر العجز. والعشرون الإرادة والكراهية
داخلة في جنسها لأنّ الإرادة وجود الشيء كراهية لعدمه. والحادي والعشرون السمع وهو
إدراك المسموع غير العلم به. وزعم الكعبي أنّ السمع إنّما هو علم بالسّمع. والثاني
والعشرون الصّمم الذي هو ضدّ