الشاهد هي مكان التحت للسماوات ضرورة ، فمن حيث كانت السماء فهي فوق الأرض ، ومن حيث قابلتها الأرض فهي تحت السماء ، ولا بدّ وحيث ما كان ابن آدم فرأسه إلى السماء ورجلاه إلى الأرض (ح ، ف ٢ ، ٩٩ ، ٧)
ـ إنّ الإضافة هو المعنى الذي وجوده بالقياس إلى شيء آخر ، وليس له وجود غيره ، مثل الأبوّة بالقياس إلى البنوّة ، لا كالأب فإنّ له وجودا كالإنسانيّة ، وكونه مصدرا ومبدأ هو المعنى الذي وجوده بالقياس إلى المعلول ، وليس له وجود غيره (ش ، ن ، ١٧٨ ، ٩)
ـ النسبة المتكرّرة كالأبوّة والنبوّة والفوقيّة والتحتيّة وهي الإضافة (ف ، أ ، ٢٧ ، ١)
ـ إنّ وجود الإضافة الحقيقيّة لا يكون إلّا في العقل. ولا يكون في الخارج إلّا كون الموجود بحيث يحدث في العقل من تصوّره الإضافة ، فإنّ ولادة شخص من شخص أمر موجود في الخارج (ط ، م ، ١٣٢ ، ٣)
ـ أمّا العرض فإن اقتضى نسبة ، فإمّا الحصول في المكان ، وهو الأين ؛ أو في الزمان أو طرفه ، وهو متى ؛ أو المتكرّرة ، وهو الإضافة ، أو الانتقال بانتقال المحاط ، وهو الملك ، أو أن يفعل وهو التأثير أو أن ينفعل ، وهو التأثّر ؛ أو هيئة الجسم بنسبة بعض أجزائه إلى بعض ، وإلى الخارج ، وهو الوضع (خ ، ل ، ٦١ ، ٢٠)
ـ الإضافة : حالة نسبيّة متكرّرة بحيث لا تعقل إحداهما إلّا مع الأخرى كالأبوّة والبنوّة (ج ، ت ، ٥٠ ، ١٧)
إضافة التحقيق
ـ إنّ الإضافة على نوعين ، إضافة تحقيق وإضافة تكريم ، فإضافة التحقيق مثل قوله تعالى : (وَلِلَّهِ مِيراثُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) (آل عمران : ١٨٠) ، وإضافة التكريم مثل قوله تعالى بيت الله وناقة الله ، فالطاعة والمعصية خارجتان عن غضافة التحقيق ، لأنّ ذلك مذهب المجبرة ، وبقيت إضافة التكريم ، فالطاعة مكرّمة مرضية جاز أن تضاف إلى الله تعالى عند الانفراد ، فيقال الخير من الله ، والشر ليس من محل الإكرام عند الانضياف إلى الله عند الانفراد ، ولكنّه يضاف إلى الله عند الجملة كما قال الله تعالى : (قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللهِ) (النساء : ٧٨) (م ، ف ، ٤ ، ١٥)
إضافة التكريم
ـ إنّ الإضافة على نوعين ، إضافة تحقيق وإضافة تكريم ، فإضافة التحقيق مثل قوله تعالى : (وَلِلَّهِ مِيراثُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) (آل عمران : ١٨٠) ، وإضافة التكريم مثل قوله تعالى بيت الله وناقة الله ، فالطاعة والمعصية خارجتان عن غضافة التحقيق ، لأنّ ذلك مذهب المجبرة ، وبقيت إضافة التكريم ، فالطاعة مكرّمة مرضية جاز أن تضاف إلى الله تعالى عند الانفراد ، فيقال الخير من الله ، والشر ليس من محل الإكرام عند الانضياف إلى الله عند الانفراد ، ولكنّه يضاف إلى الله عند الجملة كما قال الله تعالى : (قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللهِ) (النساء : ٧٨) (م ، ف ، ٤ ، ١٦)
إضافة الفعل إلى الفاعل
ـ من كيفية إضافة الفعل إلى الفاعل فهو أنّ ما يوجد وكان الغير قادرا عليه فلا بدّ من إضافته إليه. ولو لم يسلك هذه الطريقة لبطل أن نعقل إضافة الفعل إلى الفاعل. ألا ترى أنّا لو رجعنا في إضافته إليه إلى وقوعه بحسب دواعيه لبطل ما نعرفه من إضافة الفعل إلى الساهي لأنّ