ـ إنّ الاجتماع هو المماسّة والانضمام ، وهو كون كل واحد من الجوهرين بحيث صاحبه ، وإنّ الافتراق هو التباعد (أ ، م ، ٢٤٥ ، ١٣)
ـ إنّ الاجتماع عرض ، والعرض لا يحلّ العرض (ق ، ش ، ١٠٦ ، ١٤)
ـ إنّ الاجتماع لا يخلو : إمّا أن يراد به المجاورة ، التي هي الكونان على سبيل القرب ، وأمّا أن يكون المراد به التأليف ، وهذا هو الحقيقة في الاجتماع (ن ، د ، ١٥ ، ٧)
ـ ذكر الشيخ أبو الهذيل : يقال للسائل : السابق إلى الجسم لا يخلو : إمّا الاجتماع أو الافتراق. فإن قال : الاجتماع ، قيل : جمع ما لم يكن مفترقا من قبل محال. وإن قال : الافتراق ، قيل : تفرّق ما لم يكن مجتمعا من قبل محال. وهكذا نقول في الحركة والسكون. وهذا أيضا مبنيّ على أنّ الجسم مع وجوده لا يخرج عن التحيّز وأنّ الاجتماع لا يبطل إلّا بضدّ يطرأ عليه ، وهو الافتراق. وكذلك الحركة والسكون (ن ، د ، ٦٣ ، ١٣)
ـ الاجتماع حصول الجوهرين في حيّز واحد بحيث لا يمكن أن يتخلّلهما ثالث ، والافتراق كونهما بحيث يمكن أن يتخلّلهما ثالث (ف ، م ، ٧٦ ، ١٧)
ـ الأعراض النسبيّة وهي أنواع. الأوّل : حصول الشيء في مكانه وهو المسمّى بالكون ، ثم أنّ حصول الأوّل في الحيّز الثاني هو الحركة ، والحصول الثاني في الحيّز الأوّل هو السكون ، وحصول الجوهرين في حيّزين يتخلّلهما ثالث هو الافتراق ، وحصولهما في حيّزين لا يتخلّلهما ثالث هو الاجتماع. الثاني : حصول الشيء في الزمان وهو المتى (ف ، أ ، ٢٦ ، ٢٣)
ـ حصول جوهرين في حيّزين بحيث لا يتخلّلهما ثالث اجتماع ، وبالعكس افتراق (خ ، ل ، ٦٨ ، ١٢)
ـ الاجتماع : تقارب أجسام بعضها من بعض (ج ، ت ، ٣٠ ، ١١)
اجتماع الصحابة على الكفر
ـ ليس في الشيعة من يجوّز اجتماع الصحابة على الكفر فإنّ الرافضة بأسرها قد زعمت أنّ الصحابة كلها قد كفرت وأشركت إلا نفرا يسيرا خمسة أو ستة ، وشهرة قولها بذلك تغني عن الإكثار فيه (خ ، ن ، ١٠٤ ، ١٤)
اجتهاد
ـ لا يجوز الاجتهاد إلّا لمن علم ما أنزل الله عزوجل في كتابه من الأحكام وعلم السنن ، وما أجمع عليه المسلمون حتى يعرف الأشياء والنظائر ويردّ الفروع إلى الأصول ، وقالوا في المستفتي أنّ له أن يفتي فيقلّد بعض المفتين (ش ، ق ، ٤٧٩ ، ١٢)
ـ اعلم ـ أنّ طريقة الاجتهاد لا تخالف طريقة القياس إلّا أن فيما يقع له في القياس عن دليل ، ويتبع العلم يحصل في الاجتهاد عن إنفاذه ويتبع غالب الظنّ ، وربما يكون الاجتهاد غير متعلّق بأصول معيّنة ، وليس كذلك حال القياس (ق ، غ ١٧ ، ٢٨٢ ، ١)
ـ الضلال نقيض الهدى ، والغيّ نقيض الرشد : أي هو مهتد راشد وليس كما تزعمون من نسبتكم إيّاه إلى الضلال والغيّ. وما أتاكم به من القرآن ليس بمنطق يصدر عن هواه ورأيه ، وإنّما هو وحي من عند الله يوحي إليه. ويحتجّ بهذه الآية من لا يرى الاجتهاد للأنبياء.