اسْتَوى)(١).
والوجه الثّالث ؛ العرش : البنيان ؛ قوله تعالى فى سورة النّحل : (وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ)(٢) يعنى : وممّا يبنون ؛ (٣) مثلها قوله تعالى فى سورة الأعراف : (وَدَمَّرْنا ما كانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَما كانُوا يَعْرِشُونَ)(٤)(٥).
* * *
تفسير العقيم على ثلاثة أوجه
(٦) العقيم : الّذى لا ولد له. الرّيح التى أهلك الله تعالى بها عادا. يوم بدر (٧).
فوجه منها ؛ العقيم : الذى لا ولد له ؛ قوله (٨) تعالى فى سورة «حم [٨٤ / ظ] عسق» (٩) : (وَيَجْعَلُ مَنْ يَشاءُ عَقِيماً)(١٠) يعنى : لا ولد له ؛ وكقوله تعالى : (عَجُوزٌ عَقِيمٌ)(١١).
والوجه الثّانى ؛ العقيم : الريح التى أهلك الله به قوم عاد (١٢) ؛ قوله سبحانه فى سورة «والذّاريات» : (وَفِي عادٍ إِذْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ) يعنى : «لا فرج فيها» (١٣)(ما تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ)(١٤).
والوجه الثّالث : العقيم : يوم بدر ؛ قوله سبحانه فى سورة الحج : (أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ)(١٥) يعنى : يوم بدر. وقال أيضا : يوم القيامة (١٦).
* * *
__________________
(١) الآية / ٥.
(٢) الآية / ٦٨.
(٣) (٣ ـ ٣) سقط من ص ، م وما أثبت عن ل.
(٤) (٣ ـ ٣) سقط من ص ، م وما أثبت عن ل.
(٥) الآية / ١٣٧.
(٦) (٣ ـ ٣) سقط من ص ، م وما أثبت عن ل.
(٧) (٣ ـ ٣) سقط من ص ، م وما أثبت عن ل.
(٨) (٣ ـ ٣) سقط من ص ، م وما أثبت عن ل.
(٩) (٣ ـ ٣) سقط من ص ، م وما أثبت عن ل.
(١٠) الآية / ٥٠ ؛ وتسمى سورة الشورى.
(١١) سورة الذاريات / ٢٩.
(١٢) ل : «أهلك الله تعالى بها عادا» وما أثبت عن ص ، م.
(١٣) سقط من ل ، م ، وما أثبت عن ص.
(١٤) الآيتان / ٤١ ، ٤٢.
(١٥) الآية / ٥٥.
(١٦) المعنى الأول : روى عن ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير وقتادة وأبى بن كعب ، وروى المعنى الثانى عن الضحاك والنحاس ، وروى عن عكرمة : أن يوم القيامة لا ليلة له ، انظر (تفسير الطبرى ١٧ : ١٣٤ ـ ١٣٥) و (تفسير القرطبى ١٢ : ٨٧).