تفسير الورود على خمسة أوجه
(١) الطّالب. الدّخول. البلاغ. العطاش. الممر بالشىء (٢).
فوجه منها ؛ «الوارد (٣)» : الطالب ؛ قوله تعالى فى سورة يوسف : (فَأَرْسَلُوا وارِدَهُمْ)(٤) يعنى : «طالبهم للماء (٥)».
[١٣٠ / ظ] والوجه الثّانى ؛ الورود : «البلوغ (٦)» ؛ قوله تعالى فى سورة القصص : (وَلَمَّا وَرَدَ ماءَ مَدْيَنَ)(٧) : أى بلغ ماء مدين.
والوجه الثّالث ؛ الورود : الدّخول ؛ قوله تعالى فى سورة الأنبياء : (أَنْتُمْ لَها وارِدُونَ)(٨) «يعنى : داخلين (٩)» ؛ مثلها فيها : (لَوْ كانَ هؤُلاءِ آلِهَةً ما وَرَدُوها)(١٠) «يعنى : ما دخلوها» (١١) ، وكقوله تعالى فى سورة هود : (فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ) : «أدخلهم النار (١٢)» (وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ)(١٣) «يعنى : الدّخول والخلود فيها (١٤)».
والوجه الرّابع ؛ «الورود (١٥)» العطاش ؛ قوله تعالى فى سورة مريم : (وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلى جَهَنَّمَ وِرْداً)(١٦) يعنى : عطاشا.
__________________
(١) (١ ـ ١) سقط من ص ، م ؛ وما أثبت عن ل.
(٢) (١ ـ ١) سقط من ص ، م ؛ وما أثبت عن ل.
(٣) ل : «الورود» وما أثبت عن ص ، م.
(٤) الآية / ١٩.
(٥) ل : «طالبا لهم الماء» وما أثبت عن ص ، م.
(٦) ل : «البلاغ» وما أثبت عن ص ، م.
(٧) الآية / ٢٣.
(٨) الآية / ٩٨.
(٩) سقط من ص ، ل ، وما أثبت عن م.
(١٠) سورة الأنبياء / ٩٩.
(١١) سقط من ل ، م ، وما أثبت عن ص.
(١٢) سقط من ل ، وما أثبت عن ص ، م.
(١٣) الآية / ٩٨.
(١٤) سقط من ل ، وما أثبت عن ص ، م.
(١٥) م : «الورد» وما أثبت عن ص ، ل.
(١٦) الآية / ٨٦.